اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-23 03:33:36
حالة ذعر جديدة يعيشها سكان الأرض بسبب السلالة الجديدة لفيروس كورونا، حيث أعلنت أكثر من 40 دولة منع دخول القادمين من المملكة المتحدة إلى أراضيها، وذلك بعدما قالت العاصمة البريطانية، إن السلالة الجديدة أدت إلى تزايد الإصابات لديها، مع اكتشاف إصابات من ذات السلالة في دول أخرى، لكن منظمة الصحة العالمية ترى إن تحور الوباء أمر طبيعي، مؤكدة أن السلالة الجديدة ليست خارج السيطرة، حسبما نقلت لـ«سكاى نيوز»، وذلك ما جعل الإعلامية ريهام إبراهيم تناقش مسألة السلالة الجديدة لفيروس كورونا في حلقة الثلاثاء من برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc».
أستاذ أمراض معدية: لقاح كورونا سيكون موسميا
أكد الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية بكلية طب قصر العيني، وعضو لجنة مكافحة الفيروسات سابقًا، على وجود سلالة جديدة من الفيروس، مشيرًا إلى أنها ليست سلالة جديدة ولكنها تحورات حدثت في السلالة القديمة، وأن الشفرة الجينية لفيروس كورونا حدث فيها بعض التعديلات التي جعلتها مختلفة عن السلالة الأصلية، لافتًا أن السلالة الجديدة تعتبر فيروسا جديدا، وأن من يصاب بـ كورونا أو يتعرض لها، يمكن أن يصاب بالفيروس الجديد، نظرًا لأن الجهاز المناعي للإنسان لن يتعرف على السلالة الجديدة.
وأوضح أن التحور الجديد للسلالة الجديدة أدى إلى سرعة انتشاره لأكثر من 70% عن السلالة القديمة، مشددًا على أن التحور لم يثبت أنه أدى لشراسة أكثر حتى الآن.
لا داعي للقلق لأن التحور معروف ومتوقع
وأكد عمر أنه يتم حاليًا دراسة تأثير اللقاحات الموجودة على الفيروس المتحور، مضيفًا: «متوقعين حدوث تحور لأن فيروس الكورونا ابن عم فيروس الإنفلوانزا وأن موسم الأنفلوانزا الموسمية يتغير فيه الفيروس من موسم لموسم وبناء عليه يتم تغير مصل الأنفلوانزا، «مفيش داعي لأي قلق على الإطلاق لان ده شيئ معروف ومتوقع»، مشيرًا أن الأبحاث تبحت عن إجابة السؤال «هل التغيير الجيني للفيروس مؤثر تأثيرا شديدا على شدة الإصابة ولا لا».
وأوضح «عمر» أن تطعيم الدرن يقدم نوعا من أنواع المناعة ضد فيروس كورونا، لافتًا أنه يتم دراسة هذا حاليًا.
ولفت إلى أن اللقاحات تستغرق في الظروف الطبيعية قرابة 73 شهرا «7 سنوات»، مشيرًا أن اللقاحات الجديدة حصلت على موافقات سريعة نتيجة ظروف الوباء حيث حدث دمج في بعض مراحل تقييم التطعيمات واستغربت قرابة العام.
الكمامة يمكنها أن تقضي على الفيروس
وأشار إلى أن هناك 58 تطعيما تحت الدراسة، منهم 13 في المراحل النهائية، وسيتم طرحهم في الأسواق خلال الفترة المقبلة وذلك خلاف التطعيمات الموجودة في السوق حاليًا، مشددًا على أن التطعيمات الرئيسية حتى الآن ثلاثة هي الصيني والروسي، ويستخدمون التكنولوجيا القديمة «فيروس ميت أو فيروس ضعيف غير نشط» وأن هناك تطعيما جينيا استخدمته شركة فايزر الأمريكية عن طريق استخدام الشفرة الجينية للفيروس.
وحذر «عمر» من عدم اتباع الإجراءات الاحترازية، مشددًا على أن الالتزام، لا بد أن تكون في ثقافة المواطنين، مضيفًا «قدامنا 3 شهور صعبة قوي ودي فترة انتشار الفيروس ومعندناش المصل اللي نقدر نقول أنه واو ومعندناش غير الإجراءات الاحترازية».
وتابع: «الكمامة فيه بحث مهم بيقول لو 80% من الشعب لبسوا الكمامة الفيروس هينتهي من المكان» مشددًا على عدم الخروج من المنزل إلا للضروريات.
أستاذ فيروسات: فصل الشتاء يساعد على انتشار الفيروس
الدكتور أحمد شاهين أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق، أكد أن دخول فصل الشتاء يساعد على تكاثر الفيروس، وأن الهواء المشبع ببخار الماء يشكل وسطا جيدا لتكاثر الفيروس، مشددًا على أن سلوكيات الإنسان وعدم التزامه بالإجراءت الاحترازية يساعد في زيادة الإصابات، كاشفًا أن الفيروس يتأثر بالحرارة وينشط تكاثره شتاء ويقل صيفًا.
وأوضح «شاهين»، أن السلالة الجديدة سريعة الانتشار، لافتًا أن الشئ الإيجابي ان التغير الجيني في فيروس كورونا متركز في تغير النتؤات السطحية التي تلتصق بخلية جسم الإنسان وتسبب له العدوى، مشيرًا أنها جعلت قوة الالتصاق والتعلق بالخلية، وأدت لسرعة الانتشار وأن الأطفال كانوا لا يصابون بالسلالة القديمة، ولكنهم يصابون الآن بالسلالة الجديدة.
وأشار أن فيروس كورونا تغير مثل الأنفلوانزا، مؤكدًا أن ذلك يعطي إشارة بأن لقاح فيروس كورونا سيكون موسميًا، لافتًا أن المعامل ومصانع تصنيع اللقاحات تقوم ببعض التغيرات البسيطة لمواكبة التغيرات التي حدثت للفيروس.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر