يلا خبر | جائزتها بمليون دولار.. 160 طالبا بالمنصورة ينافسون بمسابقة هولت برايز – المحافظات

تنافس 160 طالبا بجامعة المنصورة في مسابقة «هولت برايز Hult Prize» أو جائزة المليون دولار للطلاب من أجل تطوير أفكارهم بصورة مثالية تصل بهم إليها نهائيات المسابقة والتي تنظمها منظمة الأمم المتحدة وتهدف إلى تعليم الطلاب ريادة الأعمال المجتمعية وتحويل أفكارهم لمشاريع وشركات ناشئة والانطلاق بها إلى سوق العمل.

وتركز موضوعات المسابقة هذا العام على الوصول إلى مشروعات لحل مشكلة هدر الطعام، وأخرى لتصنيع سماد طبيعي من مخلفات الطعام، وصناعة حلوى لتحفيز هرمون النمو للأطفال.

ووصل إلى نهائي المسابقة بالجامعة 22 فريقا كل فريق مكون من 3 إلى 4 طلاب، من منتسبي الجامعة في مختلف المراحل التعليمية.

ورصدت «الوطن» 8 مشروعات قدمها الطلاب للمسابقة:

قال محمود مرعى، قائد أحد فريقي يقدم «أبليكشن موبايل» للمطاعم الصحية ويتم وضع قائمة الطعام لكل مطعم على الابليكشن والعميل له القدرة لتعديل مكونات الطعام قبل ما طلبها بالطريقة التي تناسبه ويتم التعاقد مع الصالات الرياضية لتحفيز روداها على تناول الطعام الصحي. 

وأوضح كل من سيف الإسلام ومحمد إبراهيم، أن فكرة المشروع تدور حول إيجاد طريقة ليتمكن المواطن في التحكم بنظامهم الغذائي دون مشاكل عن طريق نظام الذكاء الاصطناعي لعمل نظام غذائي للعميل ويرشح له الوجبات المناسبة.

وفكرة أخرى يقدمها محمد السيد الكردي، قائد مشروع، عن مصنع يقدم عصائر بدون سكريات وبها مكملات غذائية.

وتقدم ميرهان مصطفى، قائد مشروع فكرة مطعم عبارة عن طعام صحى مناسب للجميع ووجبات خصيصا لذوى الأمراض المزمنة، فمثلا بعض وجبات للأطفال تحتوى على نسب عالية من الكالسيوم والبروتين، وكل الوجبات موضوعة تحت إشراف دكتور تغذية، بالإضافة إلى توفير بعض الإرشادات لاتباع نظام صحى فى قائمة الطعام الخاص بالمطعم وتحديد مكونات كل وجبة، بالإضافة لتحديد نسبة الكربوهيدرات والدهون، وتخصيص مساحة صغيرة من المطعم للطلاب وتوزيع كتيبات مع الوجبات تحتوى على نصائح للحفاظ على تناول الطعام الصحي ووصفات لبعض الوجبات التى تقدم جميع العناصر اللازمة للجسم ومكوناتها.

وعن مشكلة هدر الطعام، أوضحت عبير زغلول، أن فريقي يعتمد على حل هذه المشكلة فقمنا بتأسيس تطبيق يساعد في تجميع بواقي الطعام من المنازل والفنادق والمطاعم بمقابل مادي بسيط ثم يتم تحويلها إلى سماد طبيعي عضوي وعلف حيوي وصحي للأسماك وبتكلفة منخفضة ثم يتم التعامل مع المزارعين وأصحاب مزارع السمك بحيث يتم تبديل السماد بخضروات وفاكهة وتبديل العلف بكمية من الأسماك واستخدام هذه الأسماك والخضروات كموارد في مطعمنا الذي يهتم بتقديم الطعام الصحي المناسب لجميع الأعمار والمرضى وغيرهم والذي سيعتمد أيضا على بعض أنواع التوابل لتكوين نظام صحي متكامل.

وتقدم هايدي الريس، مشروعا يعتمد على الاستفادة من مخلفات التغذية كقشرة البن فى عمل مشتل لإنتاج الأعلاف والاستفادة أيضا من إنتاج نبات «الازولا -عابد الماء» لما به من كميه كبيرة من البروتين بنسبة 60% نستخدمه أيضا لتربية الدواجن وزيادة الإنتاجية، ليكون أول مصدر من  مصادر المطعم الصحي يقدم وجبات غنية البروتين آمنة المصدر مكتفيا بكل مكوناته، والاستفادة من مخلفات الدواجن لإنتاج الغاز الطبيعي «البيو جاز» والذي سنستخدمه فى الطهى والاستفادة من قشر البيض عن طريق التعاون مع شركات الأدوية.

وركزت أمنية أيمن، قائد فريق علي مشكلة التقزم عند الأطفال، وقالت إن نحو 170 مليون طفل حول العالم وأكثر من 95% منهم من الدول النامي يعانون  من مرض التقزم والهزال ويوجد في مصر 35% وهي نسبة كبيرة ويرجع سبب هذا المرض الي نقص هرمون النمو في الجسم بسبب سوء التغذية او يرجع الي سبب وراثي ولهذا وجدنا حمض أميني يسمي الأرجنين ويوجد في العديد من الحبوب يساعد في حل هذه المشكلة وهنا يأتي دورنا وهو إننا سنقوم بصنع حلوي مضاف إليها كميه مناسبه من الحبوب الموجود بها الارجنين تساعد في تحفيز هرمون النمو لدي الطفل وبالإضافة الي أن هذه الحلوى ستكون مكمل غذائي للطفل وبهذا نحد من مشكله الهزال.

وعن احتياج الجمعيات الخيرية أو الأفراد إلى الطعام، قدم محمد خالد الهلباوي، قائد فريق، فقمنا بعمل  أبلكيشن يكون وسيط بين 3 جهات أساسية: مقدمي الطعام- مستلمين الطعام- موصلي الطعام، فمثلا مقدمي الطعام سواء في المطاعم أو الأفراد أو الأسر لديهم  أكل فائض، هيدخلوا في الأبلكيشن بياناتهم وأنواع وكميات الأكل المتوفرة عندهم.

يذكر أن مسابقة «هولت برايز Hult Prize » أسسها أحمد الأشقر «أمريكي – فليسطيني»  عام 2009 ويشارك بها حتى الأن 131 دولة وما يقرب من 2100 جامعة وينضم إليها 300 ألف شخص سنويًا حول العالم ، وتنظم تحت رعاية الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة وريادة الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب وإشراف الدكتور أحمد أنور العدل مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب ومنسق الأنشطة الطلابية بالجامعة.