اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-21 17:31:47
قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، فيما يخص قضية الطلاق الشفوي والتي يتكرر السؤال عنها، إنها قضية متكررة وتورد لدارء الإفتاء الكثير من الأسئلة بخصوصها كل يوم، إلا أن الكثير من الحالات يكون بها رعونة من الأزواج، حيث إن ثقافة الزواج وطبيعة الحياة الزوجية والواجبات والحقوق وطبيعة العلاقة بين الزوجين غائبة عن الكثيرين من المجتمع المصري، مشيرا إلى أن أغلب الحالات التي تورد لدار الإفتاء لا يقع الطلاق فيها إلا في حالات قلية جدا.
وجاء رد المفتي على سؤال خلال ندوة جريدة «الوطن»، بحضور الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، وعضو مجلس الشيوخ، والكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مدير تحرير الجريدة، يأتي في خليفة اكتشاف سيدة أن زوجا طلقها قبل عدة سنوات ولم تكتشف إلا بعد وفاته وهي تبحث في أوراقه حيث عثرت على وثيقة الطلاق.
ننصح المأذونين بالتحقيق والسؤال قبل إجراء الطلاق
وتابع المفتي، فيما يخص ثقافة الطلاق بأنها تحتاج لبذل المزيد من الجهد على كل المستويات، في إشارة للأدوار المجتمعية والدينية لتثقيف الرجال والنساء عن طبيعة الحياة الزوجية ومسؤوليات وحقوق كل طرف، موجها النصح لكل المأذونين بأن يتوقفوا قليلا قبل إجراء الطلاق، والسؤال عن السبب والوقوف والتحقيق فيها حتى لا يقع طلاق لا يقصده صاحبه وخصوصا إذا كتبت في الوثيقة أن الطلاق وقع 3 مرات.
وأوضح «علام»، أنهم في الفتوى مقيدين بما جاء بالقسيمة، حيث إنها وثيقة رسمية، ويجب الخضوع لها، وحينها يطلب الرجل تصحيح المسار ورفع دعوى تصحيح وصف الطلاق، وهنا تكون الولاية انعقدت للبحث عن ما يدعيه الرجل، موضحا أنه في كثير من الأحوال يكون القصد غير ما كتب في الوثيقة وأنها طلقة واحدة وإنما ما قاله للمأذون هو تاريخ الخلافات.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر