اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-21 15:58:34
تطرق فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، لقضية الطلاق الشفهي التي تثار في المجتمع مؤخرا، قائلا إنّ العلاقات الزوجية ينقصها الثقافة الحقيقية لإعطاء الدور الحقيقي للطلاق، الذي يوضع حينما لا يكون هناك حلا ويكون بمثابة علاج، وألا ينطق الزوج بهذه الكلمة أبدا إلا إذا لم يكن هناك علاجا للمشكلة بين الزوجين نهائيا.
هناك روعنة من الأزوج في إيقاع الطلاق
وأضاف علام، في ندوة عقدتها جريدة «الوطن»، بحضور الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الديار المصرية، أنّ هناك روعنة من الأزواج في إيقاع الطلاق تحت أسباب تافهة، وأغلب قضايا الطلاق تندرج تحت أسباب عدم وعي الأزواج، وعدم فهم حقوق الأزواج وخلل في الثقافة الزوجية، مشددا على اعتناء وحرص دار الإفتاء الشديد جدا بالفتوى في قضايا الطلاق.
علام: نتلقى 4000 لـ4800 قضية طلاق شهريا للتحقيق بها
وتابع علام أنّ دار الإفتاء تتلقى بين 4000 و4800 كمتوسط بالشهر لقضايا الطلاق للتحقيق بها، ويحقق أمين الفتوى بها، وإن لم يتوصل لحل يحيلها للجنة العليا للطلاق، وإن لم تتوصل لحل تحيلها لمستوى المفتى، وإن حل أمين الفتوى المشكلة وتوصل لعدم وقوع الطلاق ينتهي الأمر ولا يتم تصعيده.
رفع قضية بتصحيح وصف الطلاق بالوثائق
وشدد علام على أنّ الطلاق لا يقع إلا في عدد قليل من القضايا: «ننصح المأذونين عندما يذهب الزوج ليطلق أن يبحث المشكلة وينصح الزوجين، وقد يأتي زوج تقول الوثائق إنّه طلق 3 تطليقات، لكنه يقول أنا لم أقصد ذلك، ولكن في هذه الحالة تتقيد دار الإفتاء بالوثيقة الرسمية التي تثبت الطلاق، ويتم رفع قضية بتصحيح وصف الطلاق بالوثيقة ليأتي إذن المحكمة للبحث حول الطلقات التي تمت قبل ذلك».
وأكد علام أنّ الفتوى مهمة في أمر الطلاق الذي تمّ، ويحتاج المطلق للوقوف أمام الشيخ لبحث الطلاق الشفهي، لأنه يحتاج لبحث وجهود كثيرة والعمل على رفع ثقافة الطلاق لدى الأزواج.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر