اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-20 08:06:06
ناشد أهالي مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية وزارة الصحة المصرية لإعادة فتح مستشفى مشتول المركزي لعزل مصابي كورونا من أهل المدينة والقرى التابعة لها، وقد قامت الوزارة بإعلان إغلاق العديد من مستشفيات العزل في مختلف أنحاء الجمهورية وعودتها لاستقبال الحالات المرضية المختلفة بصورة طبيعية عقب انتهاء الموجة الأولى وانخفاض حدة انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر، ولكن مع بدء الموجة الثانية زادت أعداد المصابين في مختلف أنحاء الجمهورية ومن بينها مدينة مشتول السوق التي يعمل عدد كبير من مواطنيها بمصانع وشركات مدينة العاشر من رمضان، والتي تسببت في إصابة العديد من العمال نتيجة اختلاطهم بآخرين خلال الموجة الأولى، وتعاني مشتول من نقص الخدمات والخدمات الصحية بصفة خاصة، الأمر الذي ألجأ المواطنين خلال الموجة الأولى إلى التعاون وجمع التبرعات لدعم مستشفى مشتول المركزي وتزويدها بخطوط الأكسجين وأسرة للمرضى وتجهيز المشفى لاستقبال حالات كورونا.
أهالي مشتول السوق مثالاً للتلاحم الوطني:
خلال الموجة الأولى كان أهالي مشتول السوق والقرى التابعة لها مثالاً يحتذى به في التكاتف مع بعضهم ودعم الدولة المصرية خلال الأزمة، والبحث عن الحلول لإنقاذ حياة الآلاف من المواطنين، بالإضافة إلى دور الجمعيات الأهلية والفرق التطوعية في تدشين حملات للتوعية بخطر كورونا وحث الجميع على التباعد الإجتماعي واتخاذ الإجراءات الاحترازية.
كما قام الأهالي بشراء الملابس المخصصة لتغسيل وتكفين وفيات كورونا، وتوفير كافة المستلزمات المطلوبة لهذا الغرض، وتبرع العديد منهم بشراء الكمامات الطبية للأطباء والتمريض بالمستشفى خلال الأزمة، وقامت مجموعة متطوعين للخير من شباب المدينة بتوفير أسطوانات الأكسجين من تبرعات أهالي المدينة والقرى التابعة لرعاية الحالات المرضية في العزل المنزلي تحت إرشاد الأطباء، وقامت سيدات المركز بتجهيز وجبات صحية مجانية يومياً وإرسالها إلى الأسر المصابة.
ومع بداية الموجة الثانية من كوفيد 19 يطالب أهالي المدينة وزارة الصحة بإعادة إعلان مستشفى مشتول المركزي مستشفى للعزل الصحي، لعلاج المصابين الحاليين من أهالي المدينة والذين تسوء حالتهم النفسية عند نقلهم للعزل الصحي في مناطق أخرى الأمر الذي يؤثر سلباً على حالتهم الصحية، وتعاني مشتول حالياً من زيادة أعداد الإصابات ووفيات كورونا فما من عائلة في المدينة إلا وقد حدثت بها إصابة أو وفاة نتيجة الإصابة بالفيروس، ولذلك يناشد الأهالي وزارة الصحة المصرية لتحقيق مطلبهم حيث تكبدوا الكثير من الأموال لتجهيز المستشفى، كما يوفرون التبرعات شهرياً لدعم استمرار عمل العناية المركزة بالمستشفى والتي عانو كثيراً بسبب توقفها عن العمل لسنوات.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر