يلا خبر | ما يزرعه الآباء يحصده الأبناء

شاءت إرادة الله تعالى أن ينشأ في بيئة خصبة بتعاليم الدين الاسلامى ومناخ مهيأ لخروج ثمرة غرس قرآنى منذ نعومة الأظافر فلا غرابة فى ظهور هذا الصوت المليء بنبرات ومقاطع قرآنية تفوح منها تربية نشأ عليها، فلا غرو فأخوته حاملون لكتاب الله تعالى فقد كانت نشأتهم الكتاتيب نشأة القراء العظام، ومن هذه النشأة يخرج لنا هذا النموذج الذى يفخر بأن ألقه كان في كلمات وحروف كتاب الله إنه الشاب المهندس أحمد بدوى الذي كان معه هذا الحوار:
* متى كانت بداية حفظك لكتاب الله؟ ومتى ظهرت موهبة القراءة عندك؟
ـ بدأت أحفظ القرآن الكريم في سن الثالثة في سن صغيرة جداً، ومنذ صغرى ومشايخى كانوا يستحسنون قراءتى، فالموهبة لابد من دراسة تصقلها.
* كيف هي نشأتك، ولمن ترجع الفضل فيما أنت فيه؟

ـ نشأت في بيئة اجتماعية متواضعة، وكان الفضل الكبير في إصرار أبي علي إلحاقي بالكتاب، لذلك البيئة غرس الآباء وثمرته الأبناء، وللأسف كان انتقالي من كتاب لكتاب آخر هو سبب عدم إتمامى حفظ كتاب الله.
* ولماذا لم تستأنف حفظ القرآن الكريم.
ـ بفضل الله لم يتبق على ختمه إلا القليل، وأنصح بثبات المحفظ للنشء.
* ومن تفضل سماعه من القراء المصريين وغير المصريين.. وتحب تقليده من القراء؟
ـ أعشق سماع مشايخ الإذاعة الخمسة الكبار على الترتيب: المنشاوي والحصري والبنا ومصطفي إسماعيل وعبدالباسطـ رحمهم الله جميعاً ـ أما من غير المصريين فأحب سماع الشيخ

سعود الشريم وسعد الغامدي ورعد الكردي.
* وأيهما تفضل الترتيل أم التجويد؟
ـ أفضل الترتيل.
* هل لك هوايات أخرى؟
ـ أحب هواية الخط العربي.
* أمنية ينتظرها الشاب أحمد بدوى؟
أن أكون امتدادا للقراءالعظام.
* وماذا تمثل لك السوشيال ميديا؟
ـ السوشيال ميديا هي لغة هذا العصر الآن، وهي المتنفس لنا، ونشر مقاطع قرآنية لعله نؤجر من الله، كما أنها كانت وسيلة فى لاجتماع أصحاب المواهب المتشابهة، و اختيار صحبة أهل القرآن، كما أن لها الفضل فى أن تجمع شباب من شتي محافظات مصر ليجمعنا الآن جروب واحد علي الواتس اسمه “محبي الشيخ البنا”.
* أفضل صوت وفيديو شاركت به؟
ـ أفضل فيديو شاركت به كان مسابقة على النت اسمها مقرئ السوستجية.
* من تحب أن تقلد من القراء؟
ـ كان محاكاة للشيخ الحصري والمنشاوي والبنا.
*كلمة أخيرة تحب أن توجهها لشباب المهرجانات؟
* أسأل الله أن يمن عليهم بنعمة الارتياح لكلام الله، كما أسأل الله أن يمن عليهم بنعمة الهداية.