منوعات

يلا خبر | دراسة: مصر الأولى عالميًا بختان الإناث.. وزواج القاصرات ينتشر فى الريف أكثر من الحضر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-19 12:12:53

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كشفت دراسة علمية حديثة، عن أن مصر تعد الأولى على مستوى العالم في حالات ختان الاناث، على الرغم من صدور قانون يجرم الظاهرة، مشيرة إلى ان المجتمعات الريفية تواجه العنف بشكل اكبر من الحضر.

وذكرت الدراسة التي أعدتها، الباحثة سارة طالب السهيل، الباحث المتخصص في شؤون المرأة والطفل، أن العنف يمثل سلوكا حادا في كل المجتمعات وهو بوابة للانحراف والضلوع في ارتكاب الجرائم، ولكن مع انتشار العنف في كل دول العالم، والدول العربية إلا ان نسب اقترافه وتاثيره من حيث القوة والضعف تتباين من مجتمع الريف إلى مجتمع الحضر حيث تتعدد مشكلاته وتتشابك بما يقود للانحراف والجريمة والعنف بأشكاله المتعددة كالانتحار، السرقة، البغاء، القتل، الضرب، الاغتصاب، ومعدلات أعلى في إدمان الخمور وتعاطي المخدرات والانتحار.

وأوضحت «سارة»، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»،أن مجتمع الريف يعاني من ظاهرة العنف أكثر من الحضر، وان تأثيره السلبي يقع على المرأة بشكل أكبر من الرجل، بينما تكاد تتساوى نسب العنف الواقعة في المدينة بين فئات المجتمع رجل وامرأة وطفل.

ولفتت إلى أن العنف ضد الإناث في الريف يعد الأعلى والزواج في سن صغير بنسبة كبيرة مقارنة بالحضر، ويبدأ العنف ضد الانثى بالاجبار على الزواج، بل إن العنف ضد الأنثى يبدأ وهي طفلة من خلال ظاهرة الختان المنتشر في الريف المصري والسوداني بالعادات والتقاليد الموروثة، وأن مصر مازالت هي الأعلى عالميا في حالات ختان الاناث، على الرغم من اعلان الامم المتحدة في 6 فبراير 2005، اليوم العالمى لمناهضة ختان الاناث، وصدور قانون 2008 في مصر لتجريم عملية الختان إلا ان هذا القانون فتح المجال ان تتم عملية الختان في سرية بعيدا عن أعين القانون وتتم عن طريق الداية أو الممرضة واحيانا حلاق الصحه.

وأضافت:«بالرغم من كل الجهود المبذولة وتغليظ العقوبة في القانون المصرى وتحويلها من جنحة إلى جنايه، فإن القضية مازالت في حاجة إلى زيادة حملات التوعية والتثقيف الجنسي والصحي للمرأة في الريف والحضر سواء، وعلى كل منظمات المجتمع المدنى التكاتف والتعاون للخروج من هذا المنعطف الخطير الذي يعد أول خطوات تدمير الانثى نفسيا وخلق امرأة ضعيفة محطمه».

وقالت أن المرأة تتعرض للعنف في الوسط الحضري بمعدل يزيد بـ12.7%،عن المرأة في العالم القروي فيما يخص العنف الجسدي في الحياة الزوجية، وبـ 35.4% فيما يخص العنف الجنسي، وبـ 7.8% فيما يخص العنف النفسي، بينما جاء اللجوء للعنف ضد النساء في البادية أقل بكثير مقارنة مع المدينة، وهو تطور ثقافي واجتماعي يستحق التقدير والدراسة لنبني عليه وتستفيد من نتائجه كل المجتمعات في الريف والحضر على حد سواء وكوني ابنة قبيلة واعايش بشكل مباشر ظروف العنف في القبائل،مشيرة إلى أن العنف في البادية بعيد كل البعد عّن المراة التي يتم تكريمها واحترامها وغزل القصائد والتكني بصفاتها إنما يتمحور العنف في البادية في مسائل الثأر والغزوات والغارات بين القبائل والمعارك المتمحورة على النفوذ وفرض السطوة والسلطة والانتفاع من الماء والارض، إلا أنها تطورت مع الزمن إلى عنف هدفه التمثيل السياسي والسلطة.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    124,280

  • تعافي

    106,157

  • وفيات

    7,041


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة