اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-19 01:02:28
التمسك بسنة النبى صلى الله عليه وسلم من اسباب مغفرة الذنوب والنجاة من النار وقال بعض اهل العلم عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: زَارَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي مَنْزِلِنَا، فَأَمَرَ لَهُ سَعْدٌ بِغُسْلٍ، فَوُضِعَ لَهُ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ نَاوَلَهُ مِلْحَفَةً مَصْبُوغَةً بِزَعْفَرَانٍ أَوْ وَرْسٍ، فَاشْتَمَلَ بِهَا. رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَأَبُو دَاوُد.
و المنديل ثبت عن النبيِّ ﷺ
أنه تركه؛ لما اغتسل قدمت له ميمونةُ منديلًا فردَّه، وجاء ينفض الماء بيده، كما في “الصحيحين”، أما حديث قيسٍ هذا ففي سنده ضعف، ولو صحَّ فالمعنى أنه لا حرجَ في ذلك، إنما ترك المنديل أفضل بعد الغسل، أما في الوضوء فلا بأس أن يتنشف؛ لأنَّ الأصل
في هذا هو الجواز، وقد رُوي في هذا أحاديث أنه تنشف في الوضوء تدل على الجواز، وهذا هو الأصل، لا بأس بالتَّنشف، لكن في الغسل الأفضل تركه، وإن تنشف فلا حرج؛ لأنَّ الرسول لم ينهَ عن هذا، وإنما ترك المنديل لما قدمته ميمونةُ، وجعل ينفض الماء بيده، فنفض الماء أفضل في الغسل، وإن تنشف فلا حرج، وأما في الوضوء فلأنه يتكرر كثيرًا فلا حرج: إن شاء تنشف، وإن شاء ترك ولا بأس.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر