يلا خبر | 3 ضربات للأدب في أسبوع: رحيل فاروق وسلام وبهاء عبدالمجيد – مصر

ضربات متتالية يشهدها الأدب المصري هذه الأيام، برحيل 3 من أهم رواده ممكن تركوا بصمات لا يمكن نسيانها، وشاركوا في تشكيل وجدان عدد كبير من الجيل الحالي والسابق بأعمالهم التي أثرت الأدب المصري بتحف فنية خالدة رغم رحيلهم.

ودع المثقفون ومحبو الأدب مساء أمس الأحد، الكاتب والروائي بهاء عبد المجيد، عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، والذي عمل مدرسا للأدب الإنجليزي في جامعة عين شمس، وأستاذ زائر بجامعة أكسفورد.

حصل عبد المجيد عام 2000 على درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي تحت عنوان “تطور التيمات الأدبية في أعمال شميس هيني الشعرية”، كما حصل على الماجيستير في الأدب الإنجليزي عام 1996 بعنوان “موضوع العنف في شعر تيد هيوز عن الحيوان” من قسم اللغة الإنجليزية كلية التربية بعين شمس.

رحيل “رجل المستحيل” عن عالم الأدب وسط حالة حزن عامة

وفي الأربعاء الماضي، توفي أحد أهم وأبرز رواد الأدب البوليسي، الأديب الكبير نبيل فاروق صاحب سلسلة “رجل المستحيل”، التي أثرت في جيل كبير من الشباب، وتقدم عدد كبير من الهيئات المختلفة والمشاهير بنعي الأديب الكبير.

ونعت المخابرات العامة المصرية نبيل فاروق من خلال جريدة الأهرام، تقديرًا لجهوده ولأعماله الأدبية التي جسدت العديد من بطولات أبناء الوطن، وأثرت في جيل كبير من الشباب.

ولد نبيل فاروق في 9 فبراير عام 1956 بمدينة طنطا، والتحق بكلية الطب جامعة طنطا، ليحصل على درجة البكالوريوس عام 1980، وبعد تحقيق “رجل المستحيل” أعلى الإيرادات ترك الطب وتفرغ للكتابة.

حلم سلسلة الـ100 كتاب انقطع بوفاة رفعت سلام

وفي الأحد الماضي، رحل عن عالم الأدب الشاعر الكبير رفعت سلام، أبرز شعراء جيل السبعينات في مصر، عن عمر ناهز الـ69 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان، وإسهاماته الكبيرة في ترجمة وإصدار العديد من الكتب الهامة.

كان سلام صاحب فكرة سلسلة الـ100 كتاب، وهو مشروع يعمل على ترجمة أهم 100 كتاب في تاريخ الإنسانية بأنواع مختلفة سواء الرواية أو القصة القصيرة أو النقد، وتقديمها بحساسية لغوية جديدة تتماشى مع التوقيت الحالي، وتكون ركيزة أساسية في مكتبة أي قارئ أو مثقف.

ولد سلام في نوفمبر عام 1951، وتوج بجائزة كفافيس الدولية للشعر عام 1993.