يلا خبر | طفلاً صغيًرا نائمًا.. أبرز ما يميز متحف كفر الشيخ

يضم متحف كفر الشيخ مجموعة فريدة متنوعة من المقتنيات الآثرية، حيث يشتمل على عدد ثلاث قاعات، تضم المقتنيات الآثرية التى تم العثور عليها بجبانة “بوتو العظيمة” ومنطقة المعابد والتى تم الكشف بها عن عدد من القطع الآثرية الهامة التى تجسد قصة الصراع بين حورس وعمه ست.

ومن أهم تماثيل المتحف هو تمثال من العصر اليوناني الروماني يصور طفلاً صغيراً نائماً، ربما كان خادماً، غلبه النعاس في انتظار سیده، كي يحمل فانوساً، لينير لسیده طريقه إلى منزله، غالباً بعد جلسة أو احتفال لا تخلو من الشراب، وتبدو على الطفل دلائل العيش الرغد التي تعكس بیت سيده الثري.

ووجد هذا التمثال في منطقة البرلس، والأرجح أنه كان يزين فيلا أو منزلاً فسيحاً لأحد الأثرياء، ونعرف من البرديات اليونانية أن منطقة البرلس كانت مزدهرة في بداية عصر قسطنطين الكبير، وقدرت الضرائب المفروضة عليها في 312م، بنصف ما دفعته مدينة مزدهرة مثل البهنسا في مصر الوسطى.

جدير بالذكر، كان لمحافظة كفر الشيخ منذ أقدم العصور التاريخية نصيب كبير من المساهمة فى تاريخ الحضارة المصرية وذلك لوجود مدينة (بوتو) والتى تعرف حالياً بتل الفراعين، حيث كانت أول عاصمة لأول دولة منظمة في مصر السفلي، ويهدف المتحف لعرض التاريخ الإقليمي والعديد من القطع الآثرية التي تم الكشف عنها بمحافظة كفر الشيخ.