اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-10 09:58:21
رحل باولو روسي عن عمر ناهز 64 عامًا، والذي كان أحد أساطير كرة القدم الإيطالية، وأبطال حقبة الثمانينيات، حيث كان بطلًا لحكاية مونديال إسبانيا 1982 بعد أن قاد منتخب إيطاليا للفوز بلقب كأس العالم مسجلًا 6 أهداف، وتوج بالكرة الذهبية وقتها.
إقرأ أيضًا.. جدول مواعيد مباريات اليوم الخميس 10 ديسمبر 2020 والقنوات الناقلة
فارق باولو روسي الحياة بعد أن تدهورت حالته الصحية من المرض في الفترة الأخيرة، ليرحل عن عالمنا أسطورة أخرى من أساطير كرة القدم العالمية، بعد أيام من رحيل الأسطورة الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا الذي توفى عن عمر ناهز 60 عامًا، بعد إصابته بسكتة قلبية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أرجنتينية.
مسيرة روسي الحافلة
تتذكر الجماهير تألق روسي في مونديال 1982 في إسبانيا، عندما سجل أشهر “هاتريك” في تاريخ بطولات كأس العالم في مرمى منتخب البرازيل بجيلها الذهبي، ليخرجها من البطولة ويكمل مسيرة منتخب بلاده لتحقيق اللقب، ولم ينس باولو تلك المباراة الشهيرة، حتى إنه عندما أصدر كتابا يسرد قصة حياته سماه “لقد جعلت البرازيل تبكي”.
أحرز باولو روسي 20 هدفًا في 48 مباراة دولية مع المنتخب الإيطالي وخاض مسيرة مميزة مع الأندية كان أبرزها سنواته بقميص السيدة العجوز يوفنتوس، وفاز بكأس الكؤوس في 1984، وكأس الاتحاد الأوروبي مع يوفنتوس في عام 1985، ولقبين في الدوري الإيطالي عامي 1982 و1984.
فضيحة قبل التوهج
في عام 1980، ارتبط اسم روسي بفضيحة في كرة القدم الإيطالية “توتونيرو”، وهي فضيحة التلاعب بالنتائج بالدوري الإيطالي في الدرجتين الأولى والثانية،
التي شارك فيها عدد من لاعبي الدوري من 12 ناديًا، وأعلن الاتحاد الإيطالي وقتها إيقاف اللاعب 3 أعوام عن ممارسة كرة القدم، بالرغم من مناداته بالبراءة من تلك الفضيحة، التي ظل متمسكا بها حتى وفاته.
وبعد الاستئناف، قررت المحكمة الإيطالية تقصير مدة حرمان روسي من كرة القدم، من 3 أعوام إلى عامين فقط، ليخرج في 1982، ويقود بلاده في صيف ذاك العام لتحقيق كأس العالم، ومع تألقه اللافت في البطولة وتحقيقه الحذاء الذهبي والكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا، تضخمت قصة حرمانه من لعب كرة القدم ثم عودته السريعة وتحقيقه المونديال.
وتداول العديد من الصحف وقتها بعد تتويج منتخب إيطاليا باللقب، والذي كان لباولو روسي فضلا كبيرًا في هذا التتويج الرائع، كذبة شهيرة لا يزال العديد من لاعبي كرة القدم يتداولونها، وهي أن روسي كان مسجونا في إيطاليا، وخرج من السجن لتحقيق المونديال، لكن هذا الأمر لم يحدث، بل هو مبالغة تداولها الكثيرين حيث تم تكذيبها فيما بعد.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر