أخبار

يلا خبر | أرباح شركات الدعاية والإعلان من إعادة انتخابات البرلمان زيرو – اقتصاد

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-08 18:27:36

قال مسئولو سوق الدعاية والإعلان في مصر، إن المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية “زيرو” دعاية ولم تفلح فى تنشيط المبيعات أو تعويض جزء من خسائرها على غرار المرحلة الأولى منها، لافتين إلى أن سوق الدعاية والإعلان من القطاعات الاقتصادية التي تأثرت بازمة كورونا.

ويقدر أصحاب شركات دعاية وإعلان الخسائر التي لحقت بالقطاع جراء فيروس كورونا في مصر بنحو 200 مليون جنيه.

وقال أشرف خيري، رئيس شعبة الدعاية والإعلان باتحاد الصناعات، إن سوق الدعاية والإعلان تعرضت لخسائر كبيرة بداية من الموسم الرمضاني نتيجة لتوقف الإعلانات عن المسلسلات الرمضانية وعروض أفلام العيد وهي مواسم مهمة لهذه الصناعة فضلا عن أن أهم القطاعات والشركات الإعلانية التي كانت تقوم بعمليات إعلانية ضخمة وأدت إلى خلق حالة من الركود في السوق هي شركات الاتصالات الثلاث: موبينيل، وفودافون، واتصالات، وشركات المواد الغذائية بكل أنواعها، وكذلك شركات الأثاث والعقارات.

ومع انطلاق ماراثون انتخابات مجلس النواب في مصر فى مرحلتة الأولى، عول العاملون بقطاع الدعاية والإعلان الذي يضم نحو 200 شركة كبيرة، على المرشحين لعمل الدعاية اللازمة للتعريف بأنفسهم بين الناخبين عبر طباعة وتعليق بوسترات دعائية متنوعة الأشكال والأحجام في الشوارع والميادين بكل المحافظات المصرية، إلا أنها لم تحقق سوى 10% رغم عروض الأسعار وذلك لدوران رأس المال.

ولم تفلح المرحلة الثانية في تحقيق أي انتعاشة “زيرو” دعاية رغم تقديم كافة الوكالات خصومات كبيرة لتنشيط السوق.

ويؤكد خيري أن صناعة الدعاية والإعلان تأثرت بنسبة تزيد على 94% نتيجة أزمة كورونا، ولا تزال مستمرة رغم أن الاستحقاق الانتخابي الخاص بالنواب مهم لشركات الدعاية والإعلان خلال الفترة الجارية، فإنه لن يحقق الانتعاشة المطلوبة ولن يعوض الخسائر التي لحقت بالصناعة لأنها ستحتاج إلى فترة طويلة.

ورغم تعاقد عدد كبير من الشركات على حملات إعلانية خلال المرحلة الأولى للانتخابات، فإنها تراجعت تماما في المرحلة الثانية.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة