أخبار

يلا خبر | بالصور.. الوطن في مسرح جريمة قتل عجوز إمبابة.. والجيران: كانت طيبة – حوادث

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-03 22:45:42

داخل شارع الطناني المتفرع من أحد الشوارع الرئيسية في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، كانت الحياة تسير كالمعتاد، الباعة والمارّة يمارسون طقوس حياتهم اليومية دون تغيير، الضجيج والأصوات الصاخبة سمة المكان، إلاّ أنّه ثمة رجل مسن شارد الذهن، يجلس فوق كرسي خشبي أمام أحد المحال المقابلة للشارع الذي شهد الجريمة، لا تفارق عينيه مدخل الشارع.

الحاج حمدي زكي، رجل تجاوز الخامسة والستون من العمر، يقول وعينيه امتلأت بالدموع، أنه من أبناء المنطقة، حيث ولد وعاش شبابه واستقر في مشيبه، يقص الرجل في أسى وبصوت يخنقه البكاء، أنّ الحاجة “حميدة”، السيدة التي لقيت مصرعها داخل شقتها الكائنة بدائرة قسم إمبابة، مصابة بكدمات في الوجه، كانت حسنة السيرة.

“حمدي”: جرينا على البيت لما سمعنا صراخ.. واللي قتلها واحدة من اللي كانت بتساعدهم

لم يعرف عنها سوى كل خير كما يقول: “كانت بتعمل خير لناس كتير، وياما وقفت جنب شباب وبنات المنطقة بالذات، وكانت بتساعدهم إنهم يتجوزوا، يبقى ده جزاتها في الآخر تموت مقتولة، وهي في السن ده، من واحدة من اللي كانت بتساعدهم”، يقولها “حمدي” بنبرة ذهول.

يتابع الرجل الستيني حديثه، حيث يعود بذاكرته إلى يوم وقوع الجريمة، فبحسب “حمدي”، أن الجريمة تم ارتكابها في الثامنة والنصف صباحا، عندما هرع الجيران وسكان الشوارع المجاورة إلى البناية، بعد انطلاق أصوات صراخ ونحيب.

ويقول: “الناس كانوا لسه بيستفتحوا عشان يروحوا مصالحهم و أشغالهم وفجأة سمعنا صوت صريخ عالي جدا جرينا ناحية الصوت لقينا بنت صغيرة نازلة من البيت بتجري على الشارع و ستات واقفين بيلطموا ويعيطوا”.

يأخذ الرجل نفساً عميقاً ويتابع: “طلعنا الشقة اللي في الدور التاني، لقينا الحاجة الله يرحمها مرمية على الأرض وايديها متكتفة، وفيه كدمات شديدة على وشها وراسها، ساعتها عرفنا إنها ماتت”.

“حسني”: السيدة حميدة بمثابة والدتي وتربيت على يدها وجوزها فاكرها نايمة

يلتقط شقيقه حسني زكي، يملك سوبر ماركت في الشارع، أطراف الحديث ويقول: “كلنا كنا واقفين مش مصدقين المنظر البشع اللي شايفينه، وجوزها الراجل العجوز، مش فاهم ايه اللي حصل، لأنه مريض زهايمر، ولما قولناله إنها ماتت، ماكنش مستوعب، ولحد دلوقتي فاكرها نايمة مش ميته”.

يقول “حسني” إنّ السيدة “حميدة” كانت بمثابة والدته، حيث تربى على يديها عندما كانت تعمل ممرضة بإحدى مدارس المنطقة، مضيفا: “ماكنتش مجرد ممرضة وخلاص، بالعكس كنا بنلجأ ليها لو في أي مشكلة بتواجهنا، وكانت بتساعد الكل ومحبوبة من الناس كلها”.

“سمير”: الدافع الأساسي للجريمة هو السرقة.. وصلة قرابة الجاني بالضحية سهل المهمة

على بعد خطوات من مسرح الجريمة، كان أفراد الشرطة والمباحث، اتخذوا من أحد محلات الفضة الذي يملكه شاب ثلاثيني يدعى محمد سمير، مقرا لهم، من أجل استجواب الجيران، وكل من تواجد بالمكان أثناء اكتشاف الجريمة.

ويقول سمير: “الحكومة جات بعد اكتشاف الحادثة بساعتين تقريبا، وبعد كده لقينا عربية إسعاف تحت البيت، عشان تنقل الجثة”.

ويضيف: “كل الشهود وقتها اتفقوا على إن الدافع الأساسي للجريمة هو السرقة والطمع، خصوصا إن المتهمة تعتبر قريبة الضحية، وعارفه ممتلكاتها، و صاحبها هو اللي شجعها بعد ما كانت خايفة تاخد القرار”.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة