يلا خبر | قانونية وإدارية.. عقوبات تنتظر موظفي الآثار بسبب فوتوسيشن فتاة سقارة – مصر

كشف مصدر بوزارة السياحة والآثار، آخر تطورات التحقيقات الجارية مع مفتشي آثار منطقة سقارة الأثرية، على خلفية السماح لسلمى الشيمي المعروفة إعلاميا بـ”فتاة سقارة”، بعمل جلسة تصوير مثيرة للجدل بسقارة.

وأشار إلى أن التحقيقات تجري في ثلاث مسارات، حيث تم إحالة خمسة من العاملين بالمنطقة الآثرية للنيابة للتحقيق واتخاذ الخطوات القانونية، وعلى المستوى الإداري، جرى إحالتهم للنيابة الإدارية، ومن المتوقع توقيع عليهم جزاء بالخصم من الراتب، للإخلال بمهامهم الوظيفية، والتغيب عن مواقعهم وقت الواقعة.

وأكد أنه ترتب على ذلك، التسبب في مخالفة المصور للائحة المنطقة الآثرية التي تمنع التصوير التجاري دون الحصول على تصريح من المجلس الأعلى للآثار، حيث وضع المصور عواكس الإضاءة وحوامل التصوير، وهو ما يجعل التصوير تجاري وليس مجرد صور تذكارية معتادة.

وتابع المصدر: “تم أيضا نقل العاملين الـ5 مفتشين آثار، و3 رجال أمن من المنطقة الأثرية، وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات”

ومن جهتها أنكرت سلمى الشيمي، ما نسب لها من تهم اقتحام منطقة أثرية بطريقة غير قانونية، وتصوير صورًا فوتوغرافية وفيديوهات، دون الحصول على إذن من الجهات المختصة، والتحريض على الفسق، خلال نشر صورًا مثيرة للغرائز على منصات التواصل الاجتماعي.

وقالت سلمى الشيمي خلال التحقيق معها أمام النيابة الكلية في جنوب الجيزة: “أنا دخلت المنطقة الأثرية في سقارة بطريقة قانونية، يعني كان معايا تذكرة، وكنت لابسة ملابس محتشمة عبارة عن عباءة، وكمان كان معايا إذن بالتصوير، يعني معملتش حاجة غلط ولا خالفت القانون”.

وكان الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أحال واقعة قيام أحد الفتيات بالتصوير داخل إحدى المواقع الأثرية مرتدية ملابس ذات طابع فرعوني، والتقاط الصور ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلى النيابة للتحقيق في الواقعة، واتخاذ كل الاجراءات القانونية اللازمة.

وأكد وزيري، حرص وزارة السياحة والآثار الدائم على الحفاظ على الأماكن الآثرية، وتاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأن أى شخص يثبت تقصيره في حق الآثار والحضارة المصرية، سيتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة فى واقعة التصوير.