يلا خبر | كاتب مذكرات نادية لطفي: قالت يا ريتهم طعنوني في شرفي مش وطنيتي – مصر

قال الصحفي أيمن عبد الحكيم، كاتب مذكرات الفنانة الراحلة نادية لطفي، إن الفنانة نادية لطفي حالة فنية عظيمة تتنوع بين الفن والسياسة والوطنية.

وأضاف “عبد الحكيم” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “حضرة المواطن” المذاع على فضائية “الحدث اليوم” ويقدمه الإعلامي سيد علي، أنها كانت تبكي بشدة عندما نشرت صحيفة إسرائيلية شائعة أنها كانت ضمن الفنانات اللاتي عملن جواسيس لصالح الكيان الصهيوني وقالت: “ياريتهم كان طعنوني في شرفي”.

وأوضح أنه كان سعيدا جدا بقربه منها لأنه تعلم دروس عديدة في حب الوطن، مؤكدا أن لطفي سافرت إلى لبنان أثناء الحرب الأهلية في ثمانينيات القرن الماضي، ونزلت مع حركات المقاومة الفلسطينية في الخنادق وكانت تعود إلى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات فيخبرها أنها كانت مع فصائل أخرى تقوم بمحاربته دون قصد لأنها لم تكن تعرف تفصيليا الحركات المتنازعة.

ونفى كاتب مذكرات الفنانة الراحلة إصابتها بمرض “ألزهايمر” في آخر أيامها لأنه زارها أثناء عيد ميلادها الأخير الذي توفيت بعده بنحو 15 يوما  وكانت تتذكرة تفاصيل حياتية كثيرة وتحكي عنها باستفاضة ليسجل ذلك في المذكرات التي كان من المفترض طرحها في معرض الكتاب في نسخة 2021، ولكن تم تأجيلها بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” وسيتم طرحه في الذكرى السنوية لرحيل الفنانة في شهر فبراير المقبل.

ويعد الاسم الحقيقي للفنانة نادية لطفي هو بولا محمد مصطفى شفيق ونشأت في حي عابدين بوسط القاهرة لأبوين مصريين، ووالدتها فاطمة من محافظة الشرقية، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني نادية لطفي اقتباسا من شخصية فاتن حمامة في فيلم “لا أنام” للكاتب إحسان عبد القدوس.