اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-24 12:24:44
قال الاتحاد الأوروبي، إنه كان لدى عملية إيريني أسباب معقولة للاشتباه في أن السفينة التركية ربما كانت تقوم بما يخالف حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وأوضح في بيان أن عملية إيريني قامت بتفتيش السفينة بعد أن بذلت جهودا “حسنة النية” للحصول على موافقة الدولة التابعة لها السفينة من خلال إعطاء وزارة الخارجية التركية إشعارا مدته 4 ساعات تماشيا مع الممارسات البحرية الدولية.
ووافقت العملية على تمديد هذا الإشعار لمدة ساعة إضافية بناء على طلب السفارة التركية في روما حيث يقع المقر الرئيسي لعملية إيريني، وبعدما لم تتلق أي إجابة من تركيا بعد انقضاء الوقت قامت بالصعود إلى السفينة وتفتيشها.
صور متداولة لدبابات حملتها سفينة تركية – أرشيفية
وأكد الاتحاد أن تصرف فريق التفتيش التابع لعملية إيريني كان بأعلى درجات الاحتراف، ولم يتم تسجيل أي حادث طوال التفتيش. وأشار إلى أن التفتيش علق في وقت لاحق عندما أخطرت تركيا رسميا عملية إيريني برفضها منح الإذن بتفتيش السفينة.
واحتجت تركيا، أمس الاثنين، بعد أن صعدت قوات ألمانية تابعة لمهمة الاتحاد الأوروبي المكلفة بتطبيق حظر السلاح الدولي على ليبيا، وحاولت تفتيش سفينة شحن تركية اشتبه الاتحاد في نقلها أسلحة إلى ليبيا بشكل غير قانوني.
كما وصفت وزيرة الدفاع الألمانية احتجاج تركيا على صعود جنود ألمان على متن سفينة تركية بموجب مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط بأنه غير مبرر.
وقالت أنغريت كرامب-كارينباور اليوم الثلاثاء: “الجنود تصرفوا على النحو الملائم، وبما يتوافق مع تفويض المهمة الأوروبية إيريني”. وأضافت “الاتهامات الموجهة إلى الجنود غير مبررة”.
وبعدما منعت تركيا القوات الألمانية من تفتيش سفينة شحن تركية، أعلنت وزارة الخارجية، الاثنين، استدعاء سفراء الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وألمانيا احتجاجاً على محاولة تفتيش سفينة تركية بحثاً عن أسلحة لليبيا.
وقالت أنقرة “قدمنا مذكرات احتجاج لسفراء إيطاليا وألمانيا والاتحاد الأوروبي على تفتيش سفينتنا”.
تركيا تنفي.. “تحمل طعاماً”
وكان موقع دير شبيغل ذكر في وقت سابق أيضا أن تركيا منعت الجيش الألماني، الذي يعمل ضمن مهمة إيريني، من فحص سفينة شحن مشبوهة في اللحظة الأخيرة. كما أوضح أن الفرقاطة الألمانية أوقفت أمس الأحد، السفينة التركية على بعد 200 كيلومتر شمال مدينة بنغازي شرق ليبيا، لأن بعثة “إيريني” كانت لديها دلائل على أن الباخرة تحمل أسلحة يتم تهريبها إلى ليبيا، إلا أن الجنود الألمان اضطروا لمغادرة السفينة والسماح لها بإكمال طريقها إلى مصراتة.
في المقابل نفت تركيا الأمر، مؤكدة أن السفينة كانت تحمل مواد متنوعة مثل الطعام والطلاء، وأن فريق التفتيش انتهك القانون الدولي، بعدم الانتظار للحصول على إذن من السلطات التركية.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر