اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-20 21:24:32
قال الدكتور علي مسعود أستاذ الاقتصاد بجامعة بني سويف، إن الاقتصاد التركي يعاني الآن، بشكل كبير، وكل التوقعات تشير إلى انخفاض معدل نموه إلى (-5%)، وهذا يعد أنكماشا كبيرا جدا، مؤكدا أن هذا يتزامن مع الأزمة الكبيرة جدا التي يواجهها، والمتمثلة في إقدام البنك المركزي التركي على دعم الليرة التركية بعد تدهورها، ووصول قيمتها إلى 8.5 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وهذا سقوط تاريخي بالنسبة لها.
وأضاف “مسعود” في مداخلة هاتفية لبرنامج “الآن” على قناة “Extra News”: “ولمحاولة تدارك الأمر يجب أن يقوم البنك المركزي برفع سعر الفائدة لتجنب هذا السقوط، لكن هذا معناه أنه سيؤثر بشكل كبير على معدلات النمو الاقتصادي وهو بطبيعة الحال متراجع بصورة كبيرة”.
وتابع أستاذ الأقتصاد بجامعة بني سويف، بأن كل الدول من المفترض أن يتمتع البنك المركزي فيها باستقلالية في إدارته عن الحكومة المحلية، حتى تتصف هذه المؤسسة بالمصداقية، ولكن هذا لا يحدث في تركيا، ولا يخفى عن أحد تدخلات الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، بعد إقالته محافظين للبنك المركزي التركي في فترة وجيرة، ويمكننا أن نقول أن استقلالية البنك المركزي في تركيا ليست موجودة أو محل شك وتساؤل، وبالتالي قدرته على اتباع سياسة نقدية من شانها دعم الاقتصاد التركي ليست متواجدة على الاطلاق.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن الوضع في تركيا يذهب من سيئ إلى أسوأ، لأسباب كثيرة في مقدمتها أن الميزان التجاري في تردي بصورة كبيرة من ناحية، ومن ناحية أخرى أنه في عام 2019، قام البنك المركزي التركي بضخ مبالغ مالية تشير التقديرات إلى أنها تتراوح ما بين 65 و110 مليارات دولار لدعم الليرة، ومع ذلك تراجعت بالصورة التي نراها الآن بكل المؤشرات التي تصدر عن البنك المركزي التركي.
وأوضح أن هذا معناه باختصار شديد أن البنك المركزي التركي، سيفقد خلال الأشهر القليلة المقبلة، السيطرة تماما على الليرة، إذا ظل الأمر بنفس الوتيرة، نظرا لانخفاض الاحتياطات النقدية الدولية، وهذا ما سيجبره على ترك العملة المحلية وسيقوم بتعويمها بشكل كلي.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر