اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-19 07:29:13
حوادث متكررة لانقلاب أتوبيسات مدارس على الطرق، كان آخرها حادثة انقلاب أتوبيس مدرسة كرييتف للغات في منطقة الهرم، أثناء توصيل بعض التلاميذ صباح الأربعاء للمدرسة، مما تسبب في إصابة 17 حالة وهم “مشرفان، و14 طالبًا، وسائق الأتوبيس”، ونقلهم للمستشفى لإسعافهم.
ورغم وجود مدارس في مختلف المناطق لكن بعض أولياء يضطرون للتقديم لأبنائهم في مدارس تبتعد لمسافات طويلة عن بيوتهم، لأسباب عدة، من بينها نوع المدرسة، وسُمعتها، ومستواها التعليمي، بجانب سعرها، ويكتفون بالاشتراك لهم بالأتوبيس باعتباره أكثر أمانا عليهم من المواصلات العامة، مطالبين وزارة التربية والتعليم تشديد الرقابة على المدارس الخاصة وسائقيها لضمان سلامة أبنائهم.
ندى فكري، ولي أمر لطالبتين بمدرسة لغات بمحافظة دمياط، تقول إنه بمجرد عودتها من الإمارات بدأت تبحث بمنطقتها عن مدرسة تناسب بناتها من حيث المستوى والنظام التعليمي، لكنها لم تجد سوى مدرستين إحدهما حكومية وأخرى تجريبية، فاختارت الأخيرة للتقديم بعدما أكد لها بعض أصدقائها أن مستواها أفضل، لكن بعد أول مقابلة بينها وبين الإدارة، فوجئت بإن عدد الطلبة بالفصول كبير، ما دفعها للتراجع خوفا من عدم استيعاب بناتها لشرح الدروس وخصوصا أنهم يعتمدون على المدرسة في فهم المنهج.
واصلت “ندى”، رحلتها في البحث عن مدرسة عن طريق الإنترنت تارة وزملائها تارة أخرى، حتى قررت التقديم لهما بمدرسة لغات تبتعد عن بيتهم بنحو ساعة ونصف، لكنها كانت مناسبة لهما من حيث كل المستويات، على حد قولها.
الرعب رفيق أمهات الطلبة: مقدمناش حلول
وتضيف “ندى”: “دمياط مافيهاش مدارس كتير، وماكنش قدامي حل، أنا بدور لهم على مدرسة تعلمهم كويس ومعاملتهم للطلبة تكون كويسه، فاشتركت لهم في الباص، ورغم إني ببقى مرعوبة عليهم لكن دي الأفضل بالنسبة لهم”.
وتقول “آمال عبدالعظيم”، ولي أمر لـ3 طلاب بمراحل دراسية مختلفة بإحدى المدارس بمنطقة الهرم، إنها لجأت للتقديم بمدرسة لغات لأبنائها على بعد نحو 20 كيلومتر لعدم وجود مدرسة تناسب ظروفها المادية سواها: “أسعار المدارس غالية، وكل سنة بتزيد علينا، وإحنا كأولياء أمور عايزين نعلم ولادنا كويس”.
وتوضح آمال التي تسكن بمنطقة سقارة التابعة لمحافظة الجيزة، أنها اشتركت بـ”الباص” لأبنائها الثلاثة مقابل 800 جنيه لكل واحد منهم، ورغم خطورة طريق ترعة المريوطية الذي يشهد من وقت لآخر حادثة، لكنها اضطرت لذلك لكونه الحل الوحيد أمامها.
لم يختلف الحال بالنسبة لصفاء محمد، ولي أمر لطالبة بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة تجريبية، التي طالبت وزير التربية والتعليم بتشديد الرقابة على المدارس الخاصة وسائقيها لضمان سلامتهم، وخصوصا إن مدرسة طفلتها وقع بها من قبل حادثة مشابهة لحادث مدرسة كرييتف الذي وقع صباحا.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر