اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-18 18:13:41
اشترك لتصلك أهم الأخبار
لا يحقق القادة نجاحهم ونموهم عندما يكونون مقيدين في منطقة الراحة دون مواجهة التحديات والتعرض للأزمات، عندما تفكر في آخر فكرة رائعة لك، ستجد أنك لم تصل إليها عندما كنت شعر باللامبالاة أو التكاسل وعدم الإنتاج، وهي كلها أعراض تصيبك عندما ترضى أن تبقى أسيرا في روتينك اليومي لمدة طويلة .
لكن الحقيقة، حسبما توضح الرئيس التنفيذي لشركة بيزنس بروسيس إيروين سزوستاك، وعضو مجلس إدارة مؤسسة فوربس الأمريكية، أن شرارة الفكرة الرائعة تنطلق بموضة ساطعة من الخيال أو ربما كانت درسًا مربحًا تعلمته من محاولة فاشلة .
وقالت سوزاك في مقالها بمجلة فوربس الأمريكية، والمنشور الأربعاء، إن العبقرية والجرأة تزدهران عندما نتوقعهما على الأقل، ولكن القادة غالبا يا يطورون أفضل أفكارهم عندما يكونوا تحت ضغط، فنحن حاليا في وسط قيود وأزمات غير مسبوقة
وأوضحت أن وباء كورونا قلب كل شيء رأسًا على عقب، حياتنا الشخصية كيف نعيش ونتواصل بالآخرين وحياتنا المهنية، وكيف تشبع التغيرات في سلوك المستهلك وإدارة مرؤوسينا، كل ذلك تغير جذريا .
وقالت إنه عليك أن تفكر كيف تبقى على قيد الحياة خلال الأزمات أو لا تبقى، موضحة أن محاولة العثور على بارقة أمل في هذا الوباء تنطوي على انعدام المسؤولية، ولكنها عامل مساعد على تحقيق تغيير مذهل .
واكتشفت شركة استشارات كبرى، واسمها مكينزي آند كو، أن ما يزيد على 90% من التنفيذيين يتوقعون أن تؤدي تأثيرات كوفيد إلى تغيير جذري في ممارسات أعمالهم في فترة الخمس سنوات المقبلة على الأقل، كما يعتقد كثير منهم أن يكون للوباء تأثير مستمر على ارتباط المستهلكين بالشركات .
ونبهت سوزاك إلى أن الشركات لن تستطيع العمل مثلما كانت من قبل، فما كان يعطيك ميزة تنافسية في صناعتك ومهنتك قد لا يحمل المنفعة ذاتها في عالم ما بعد كوفيد.
وقالت إن الأزمات مثل الكهرباء التي تشغل الاختراعات، وعلي القادة أن يحاولوا استخدام ما هو خارج سيطرتهم كي يفرضوا التغيير .
وقدمت سوزاك ثلاث طرق لإدارة الأزمة كي تتحول إلى مصدر إلهام للتحول والتغيير والتي تتمثل في:
أولا: مواجهة المعتقدات الاجتماعية السائدة
فنحن مدانون بقبول هذه المعتقدات وكأنها حقيقة فكم مرة تسأل سؤالا لتسمع الرد بأن هذه هي الطريقة التي تجرى بها الأمور، وكم عدد العمليات والمناهج والنظم التي أصيبت بالركود جراء تلك البديهيات التلقائية، والتي تسببت في أضرار كبيرة للمؤسسات على طول الطريق .
الراجح أن كثير من هذه المعتقدات كان صحيحا في أوقات معينة، ولكنها غالبا ما تظل بلا مراجعة أو مواجهة، وتمر عشرات السنين ولا تزال تؤثر على قراراتنا المهمة، إن لم تكن تتحكم فينا رغم أنه عفا عنها الزمن، لذا فإن الأفكار الأكثر إبداعا تستلهم من خلال كسر هذه التقاليد، وليس التمسك بها.
ثانيا: التوحد حول هدف
عندما تواجه أزمة، فإن مرؤوسيك سوف يعلمون على نحو ثابت أنهم لديهم هدف نهائي عليهم تحقيقه من خلال التعاون واتخاذ القرارات السريعة، ومن ثم سوف تطلق هذه الأزمة شرارة الطاقة اللازمة لتحقيق ذلك الهدف .
بالإضافة إلى ذلك، سوف يخلق تدفق الطاقة الجماعية تراكما للأفكار مثل كرة الجليد، حيث تظهر قيادات جديدة كي تضمن بقاء كل شيء على المسار، وسوف يتحمس الموظفين الهادئين لتقديم مساهماتهم .
وأظهر الوباء مرارا وتكرار هذا الشعور العاجل بالابتكار والتوحد، فعندما كانت معقمات الأيدي تنفذ على سبيل المثال، كانت مصانع التقطير تملأ الفراغ، وعندما كان عمال الرعاية الصحية بدون معدات وقائية شخصية، سارعت شركات الملابس وتوحدت معا كي تضمن سد العجز في الكمامات، حتى أن عدم القدرة على التنبؤ بالوباء نفسه أدى إلى ظهور وسائل طبية جديدة عملت على تحسين عمليات الرعاية الصحية عبر الكرة الأرضية .
ثالثا: إلقاء الضوء على نقاط الضعف
فكر في الأزمة كما لو كانت مستشار لك، أو كعيون جديدة تبصر من خلالها، فالحدث غير المسبوق يمكن أن يلقى الضوء على نقاط الضعف في عملك ومواضع المشكلات، كما ترغمنا الأزمات على مواجهة نقط ضعفنا، وعلي النقيض، عندما تغيب الأزمة، تكمن نقطة الضعف في الظلام كمرض مجهول لتعرقل الابتكار وتهدد بقاءنا في نهاية المطاف .
تمكن الأزمات، من خلال كشف نقاط الضعف المجهولة، المؤسسة من معالجتها وتخرج منها أقوى من ذي قبل، وبتحقيق ذلك، لن تقتصر شركتك على مجرد تصحيح مواضع الضعف التي كانت تحد من الكفاءة والقدرة على تحقيق الأرباح، ولكنها سوف تطور بنية جديدة من شأنها أن تكون مصدرا للإلهام ودعم الأفكار التنافسية التي تؤدي إلى النمو والابتكارات.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
111,009
-
تعافي
101,179
-
وفيات
6,465
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر