يلا خبر | محامي أحد ضحايا سفاح الجيزة: المتهم بعت رسالة لتشتيت أسرة المجني عليه – مصر

كشف وفي الدين فؤاد، محامي أسرة المهندس ضحية سفاح الجيزة، عن تفاصيل الإيقاع بسفاح الجيزة قذافى فراج وعدد ضحاياه، فذكر أن الواقعة بدأت باختفاء مُهندس يُدعى رضا عندما أبلغ زوجته أنه ذاهب للقاهرة من أجل متابعة بعض أعماله مع صديق عمره “قذافي” وهو السفاح، وتواصل مع زوجته أثناء لقائه مع قذافي وبعد ذلك اكتشفوا غلق الهاتف الخاص به ولم يتم الاستدلال على سبب اختفائه منذ 2015.

وأضاف “فؤاد”، خلال تصريحات خاصة لـ “الوطن”، أن السفاح هو من استقبل المجني عليه عند عودة للقاهرة من الخارج، وهو من أبلغ أسرته أنه يملك أموالًا كثيرة، وكان يبحث مع الأسرة في أماكن عديدة من أجل إخفاء أنه سبب اختفائه، “بعدها بيومين جات رسالة من تليفون مجهول بتقول ( أنا رضا .. اتمسكت في مدرعة في مظاهرة بالغلط، ومش عارف موديني على فين) الرسالة دي جات لشقيقه في الخارج”.

وأوضح المحامي، أن السفاح كان وراء إرسال الرسالة من رقم مجهول من أجل ذهاب أسرة المجني عليه للبحث عنه في الجهات الرسمية والسجون والوصول لحيطة سد، كما أن السفاح أوهم أسرة المجني عليه أن أمن الدولة قبض عليه هو الآخر وقام بالاختفاء لمدة ثلاثة أشهر، ولكن تفاجأنا ببيع ممتلكات الضحية رضا، وكذلك ممتلكات أسرته، “السفاح هو اللي باع كل الحاجات دي، وسرق الفلوس بتاع رضا اللي كان مشغلها معاه”.

وأشار إلى أن السفاح ادعى أن المجني عليه سافر للصين وقام بجمع الإيجارات الخاصة بشقق المجني عليه، موضحًا أنهم فوجئوا بضحية أخرى لنفس السفاح وهو مقتل فاطمة ابنه شخص يُدعى “عم زكريا”، لكن هذا الشخص اتهم السفاح رسميًا أنه وراء اختفاء ومقتل ابنته “إحنا مكناش بنصدقه، لأن الراجل كان بيدور معانا على المجني عليه رضا، لكن مجرد ما عرفنا أنه باع ممتلكات المجني عليه بدأنا نشك فيه بجد ونبحث عنه”.

وأوضح أنه حرر محضرا ضد السفاح لكن لم يتم الاستدال على صحة الواقعة لعدم كفاية الأدلة، ومنذ 2017 لـ 2019 تم العمل على بحث أي خيط يفك غموض الواقعة، وأثناء البحث عن أي خيط، وجدنا ضحية ثالثة وهي أخت زوجة السفاح وهي تُدعى أيضًا فاطمة، “أخت زوجة السفاح اختفت، الناس بدأت تشك فيه، بس هو وصل لأهل فاطمة أنها سافرت مع مخرج واشتغلت بره في إحدى الدول وهي مش بتسأل فيهم”.

وأشار إلى أنه اتضح مؤخرًا أنه كان على علاقة بفاطمة قبل ارتباطه بزوجته، وعندما تقدم السفاح لخطبة شقيقة عشيقته هددته بفضحه مما أدى إلى الانتقام منها وقتلها، مضيفًا : “تفاجئنا أن فيه محضر معمول ضد رضا اللي هو المجني عليه في سيدي جابر في عام 2019، اطلعنا على المحضر لاقينا فعلا أنه رضا محمد عبد اللطيف ونفس شهادة ميلاد المجني عليه، عرفنا بعد كده أن ده السفاح القذافي وانتحل صفة صديق عمره”.

وتابع: “القذافي ذهب وسرق مصوغات زوجته وكانت بـ 750 ألف جنيه، بس الجواهرجي اكتشف أن فيه لبس في الموضوع فقاله سيب الذهب على ما نلاقي صرفة ليه ونشوف مشتري بسعر أعلى، وبعدين الجواهرجي بلغ، وتم القبض عليه في محل الجواهرجي”، موضحًا أنه اكتشف أن هناك ضحية جديدة وهي فتاة تزوجها هذا السفاح لمدة 7 شهور، ثم اختفى، وكان متزوجها باسم ثاني خالص سواء القذافي أو رضا، “كان اسمه في قسيمة الزواج محمد مصطفى”.

وواصل: “جاب واحد عمله مأذون وعقد زواج مزيف،  لحد ما جالها مستندات أن هو محبوس وأنه مزور، اتعملت قضية تزوير، كان معاه 10 بطاقات مزورة داخل القضية بخلاف العقد المزور والمأذون المزور، بدأنا اجرائتنا في القاهرة وعلمنا بلاغات للنائب العام، النيابة والمباحث مش بيناموا من يوم ما وصل السفاح القاهرة، بعد السنين دي كلها بخيط صغير ربنا وقعه في طريقنا قدرنا نكشف سفاح لم يمر على تاريخ مصر”.