اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-16 20:34:21
مينا صلاح سالم
قال الدكتور سعيد البطوطي، المستشار الاقتصادي بمنظمة السياحة العالمية، إن تأثير فيروس كورونا، تسبب في انخفاض السياحة العالمية بشدة، منذ بداية الإغلاق منتصف مارس، وأن معظم الأعداد تمت خلال الفترة من يناير حتى منتصف مارس بإعلان كورونا وباء عالميًّا وبداية الإغلاق.
وأضاف البطوطي، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن انخفاض حركة السياحة الدولية وصل إلى -70% خلال الثمانية شهور الأولى من العام الحالي “من يناير حتى أغسطس 2020″، وأن هذا الانخفاض خلال الفترة من يناير حتى أغسطس يترجم إلى 700 مليون سائح أقل مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، كما يترجم إلى خسارة قدرها 730 مليار دولار أمريكي في عائدات الصادرات من السياحة الدولية، وهو ما يمثل أكثر من ثمانية أضعاف الخسائر التي حدثت على خلفية الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية عام 2009.
وأفاد، بأن البيانات المتاحة حتى الآن تظهر انخفاضًا في حركة السياحة الدولية بنسبة -81% في شهر يوليو ونسبة -79% في أغسطس الماضي، وهما اللذان يعتبران أكثر الشهور ازدحامًا في السنة وذروة موسم الصيف في نصف الكرة الشمالي.
وأوضح أن جميع مناطق العالم، سجلت انخفاضًا كبيرًا في أعداد السائحين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، فقد شهدت منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهي المنطقة الأولى التي عانت من تأثير COVID-19، انخفاضًا بنسبة 79% في أعداد السائحين، تليها منطقتي أفريقيا والشرق الأوسط كلاهما بنسبة -69%، ثم منطقة أوروبا بنسبة -68%، ثم منطقة الأمريكتين بنسبة -65%.
وأشار إلى أن إعادة الفتح التدريجي للحدود الدولية، سجلت أوروبا انخفاضا أصغر نسبيا في شهري يوليو وأغسطس -72% و -69%على التوالي، ومع ذلك لم يدم الانتعاش طويلا حيث أعيد فرض قيود السفر والتحذيرات وسط زيادة أعداد الإصابة بالفيروس، وفي شهري يوليو وأغسطس، سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ أعلى نسبة انخفاض على مستوى المناطق والتي وصلت إلى -96%، نظرا لإغلاق الحدود في الصين والوجهات الرئيسية الأخرى في المنطقة.
وأشار إلى أنه لا يزال الطلب على السفر ضعيفًا، إلى حد كبير بسبب عدم اليقين المستمر بشأن الوباء وانخفاض الثقة، واستنادًا إلى أحدث الاتجاهات، تتوقع منظمة السياحة العالمية انخفاضا إجماليا يقارب -70% للعام الحالي 2020 بأكمل، ويُنظر إلى قيود السفر على أنها العائق الرئيسي الذي يقف في طريق انتعاش السياحة الدولية، إلى جانب احتواء الفيروس البطيء وانخفاض ثقة المستهلكين، إضافة إلى عدم وجود استجابة منسقة بين الدول حتى الآن لضمان بروتوكولات منسقة وقيود منسقة، فضلاً عن البيئة الاقتصادية المتدهورة.
وأوضح أنه وفقًا لأحدث المعطيات، نتوقع حدوث بداية لتعافي السياحة الدولية من شهر مارس القادم، وبداية للانتعاش في حركة السياحة الدولية في عام 2021 خلال الربع الثالث من العام اعتبارا من يوليو المقبل.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر