يلا خبر | سلوى محمد علي تبكي على الهواء بسبب يوسف شاهين – فن وثقافة

تسبب أنسي أبوسيف، مهندس الديكور المعروف، في بكاء الفنانة سلوى محمد علي، خلال استضافتها له في برنامجها “3 ستات”، المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، اليوم الخميس، أثناء حديثه عن العمل مع الفنان يوسف شاهين.

وقال “أبوسيف”، إنه شارك في صناعة أفلام “فانتازيا” في وقت سابق، ومنها فيلم “إسكندرية كمان وكمان”، مع المخرج الكبير يوسف شاهين، الذي كان يعتبر منتجا مثاليًا، رغم كونه مخرجا، كما شارك في تصميم استعراض “خدوا عينيا وشوفوا بيها”، حيث صمم الأتيلية الخاص بالنحت، ومقبرة الإسكندر الأكبر، التي كانت تضم تاريخ مصر كاملا من الفرعوني إلى العصر الحديث، معقبا: “مع يوسف شاهين كل حاجة متاحة”، لترد الإعلامية: “أنا عيطت وانت بتتكلم”.

وأكد، أنه يحب مصر و”لو لم يكن مصريا لوددت أن أكون مصريا”، موضحا أنه من أقاصي الصعيد، من محافظة أسوان التي يطلق عليها “بوابة مصر”، ولذلك فإن أغلب أعماله تتميز بالطابع المصري، وبدأ مع الفنان شادي عبدالسلام، وهو عاشق لمصر بكل تاريخها، وبدأ رحلته في الإخراح بالمطالبة بالحفاظ على التاريخ المصري، ولذلك أخرج فيلم “المومياء”.

وأشار إلى أن البعض يقولون إن فيلم “المومياء” فرعونيًا، ولكنه ليس كذلك بل فيما مصريا جدا، وهي حادثة حدثت في التاريخ، وكما حافظ الكهنة في الفيلم على التوابيت يجب علينا الحفاظ على تاريخنا.

وأوضح “أبوسيف”، أنه شارك في فيلم المومياء، وفيلم تحضير إخناتون، وهذه الفترة فخور بها جدا، وأكثر من أي فترة مضت، لأنها صقلت مهاراته وحددت اتجاهاته، وما زال يحاول أن يكون مخلصا لما تعلمه في هذه الفترة.

وكُرم أنسي أبوسيف، في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي وحصل على جائزة الإنجاز الإبداعي، مؤكدًا أنه لا يجد ما يقوله ولكنه من الممكن أن يرسم.

ووجه الشكر لإدارة المهرجان، واعتبر التكريم لأهم مهنة في السينما وهي تكوين المناظر، وبأن الفضل يرجع بتلك الجائزة الى العمال والفنيين، والفضل الحقيقي يرجع إلى المخرجين الذين تحملوني أثناء العمل وتعلمت واستفدت منهم كثيرًا.

كما أهدى “أنسي” الجائزة للمخرج شادي عبدالسلام، معتبرا أنه أستاذه ومعلمه في المجال السينمائي.