أخبار

يلا خبر | المحكمة استعملت الرأفة.. 7 سنوات لقاتل ابيه بالبلطة: كانت سمعته وحشة – حوادث

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-31 06:29:16

عاش مثقلا بالعار الذي يلاحق أسرته كلها بسبب سوء سلوك الأب وعلاقاته الشاذة، حتى باتت الأسرة منبوذة لدى جيرانها في الواحات، عندها حسم الابن الكبير قراره بتدبير قتل والده حتى يزيح هذا العار من طريق الأسرة كلها، ونجح الشاب في استدراج والده إلى منطقة زراعية وتمكن من قتله بتهشيم رأسه بالبلطة التى يستخدمها في أعمال تقطيع جريد النخل.

وبحسب أوراق القضية التى بدأت في مطلع شهر مارس من العام الماضي كان المجني عليه شغوفا بالتنقيب عن الآثار بحثا عن الغنى والثروة، فطلب من نجله أن يرافقه إلى قرية مجاورة لقريتهما للبحث عن الآثار، وجلب الشاب “عش خفاش” اعتقادا منه أنه يساعد في العثور على الآثار فاصطحبه بسيارته إلى أحد الأماكن التي أرشده عنه والده، وهبطا من السيارة وسارا على الأقدام مسافة 600 متر، حتى وصلا إلى حديقة حاملا بيده بلطة حديدية اعتاد وضعها بالسيارة لاستعمالها في أعمال الزراعة وتقطيع الأخشاب وجريد النخل، فسبقه المجني عليه بخطوات قليلة.

وأشارت التحقيقات أنه في هذه اللحظة تولدت لدي الابن فكرة قتل والده والتخلص من عاره، مستغلا انفراده به بعيدا عن قريتهما، وخلو المكان من المارة، فأمسك بالبلطة بكلتا يديه واقترب منه وقام بالتعدي على والده من الخلف فسقط أرضا على وجهه فعاجله بضربات متتالية ليتأكد من موته وإزهاق روحه، حتى سقط أرضا على وجهه لافظا أنفاسه، فتركه بمكان قتله وهرب بسيارته وقام بإخفاء البلطة المستخدمة في حظيرة منزله.

تلقى مأمور قسم الواحات بلاغا بالعثور على جثة المجني عليه فانتقل لفحص البلاغ، وتوصلت تحرياته لارتكاب المتهم الواقعة فتمكن من ضبطه والسلاح المستخدم.

وبينت أوراق القضية أن المتهم لم يكن لديه سبق إصرار في ارتكاب جريمته بل إنه كان يتنازعه شعوران الخزي من أفعال أبيه والإشفاق عليه ووقفت صلة الأبوة وعاطفة البنوة عائقا وحجر عثرة أمام أن يدبر ويخطط ليتخلص من هذا العار بنفس هادئة سوية.

ورأت المحكمة أن قرار الابن قتله لأبيه وتنفيذه له كان وليد اللحظة لم يسبقه تدبير ولا تخطيط بروية ونفس هادئة مستقرة.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهم ابتلى بسوء سلوك والده بسبب علاقاته الشاذة بين أهالي قريته حتى علم القاصي والداني مما دفع الأهالي لمنع أبنائهم معرفته وصداقته وتجنب التعامل معهم بل ومقاطعتهم بجانب ما كان يزعج الابن المتهم ما يسمعه عن أسرته ووالده ومعايرتهم، فعاش الابن مثقلا بالعار الذي يلاحقه، يتنازعه شعوران بالخزي من أفعال أبيه والإشفاق عليه، إلا أن صلة الرحم وعاطفة البنوة كانت تقف عائقا وحجر عثرة أمامه في أن يتخلص من هذا العار وأن يدبر لقتل أبيه ويخطط له

وفي جلسة الأربعاء الماضي، قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة الشاب المدان بقتل والده بالسجن المشدد 7 سنوات، بعدما ساقت المحكمة في أسبابها علاقة المجني عليه الشاذة التى تسببت في نفور جميع جيرانه من أسرته وإلحاق العار بجميع أفراد الأسرة.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة