أخبار

يلا خبر | تركيا أيضًا نشرت رسومًا مسيئة للنبيَّيْن محمد وموسى.. ماذا فعل أردوغان في إساءة بلاده للرسل؟

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-30 15:28:19

“يجب علينا مقاطعة البضائع الفرنسية”، “أطالب قادة العالم بحماية المسلمين”، “أنتقد حملة الكراهية” التي يقودها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد المسلمين”، كل تلك الكلمات كانت عناوين لأخبار بأهم التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطاباته خلال الفترة الماضية.

وقبل أربعة أيام خرج علينا أردوغان يطالب المسلمين بمقاطعة المنتجات الفرنسية ونصرة الدين الإسلامي، متهمًا نظيره الفرنسي بشن حملة كراهية ضد المسلمين، وذلك بعد تصريحات ماكرون الأخيرة التي اعتبرها أردوغان محاولات للحفاظ على علمانية فرنسا.

حملة مقاطعات لم نسمع بها، وانتقادات لم يستطع الرئيس التركي التفوه بها من قبل منذ قرابة 3 أشهر، بالتحديد في منتصف شهر يوليو الماضي، عندما قام اتحاد المثليين في تركيا بنشر صور مسيئة للرسول والسيدة عائشة على صفحتهم الرسمية على موقع التدوينات القصيرة تويتر.

كاركاتير اتحاد المثليين الأتراك
كاركاتير اتحاد المثليين الأتراك

ذات الصمت التزمه أردوغان بعدما قامت أكثر المجلات الساخرة مبيعًا في تركيا “جيرجير”، بنشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي موسى، والذي يحاكي قصة شق البحر التي جاءت في القرآن الكريم، بطريقة هزلية، حيث أظهر النبي موسى وهو يمشي متباهيًا بين بني إسرائيل، موضحًا لهم كيف ضرب بعصاه البحر حتى انقسم لنصفين ليفروا من فرعون.

 

دفعت تلك الرسوم لغضب المسلمين واليهود في تركيا، حتى أدانت الجالية اليهودية محتوى الكاريكاتير معتبرينه إهانة للنبي موسى، مطالبين باتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الدولة، التي تقرر إيقافها نهائيًا.

بعد تلك المواقف لم تكن تصريحات أردوغان التي يحاول فيها أن يبدو المدافع الأوحد عن حقوق الإسلام والمسلمين، على ذات مستوى تصريحاته التي تهاجم السلطات الفرنسية.

يذكر أنه منذ قرابة أكثر من أسبوعين، قامت الشرطة الفرنسية بقتل الطالب المسلم ذي الأصول الشيشانية، الذي ذبح مدرس التاريخ صامويل باتي، بعد عرضه صورًا كاريكاتيرية مسيئة للرسول، ما دفع المجتمع الفرنسي وعلى رأسه الرئيس ماكرون بالخروج للتنديد والتأكيد على محاربة التطرف.

ليخرج الرئيس التركي أردوغان، على الجانب الآخر، لمهاجمة الدولة والمجتمع الفرنسي متهمًا إياهم بالدفاع عن العلمانية في ظل وجود أكبر جالية مسلمة بها.

جاء ذلك قبل أن تشهد كنيسة نوتردام حادث طعن بسكين، أمس الخميس، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين بجروح، ليطل علينا أردوغان مرة أخرى عبر تصريح متناقض بشكل جذري مع ما صرح به من قبل، ليدين هذا الهجوم وينتقد تلك الحوادث المتطرفة.

—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة