أخبار

يلا خبر | مصالح أم إيديولوجيا.. كيف ينظر السودان لإسرائيل؟

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-25 04:31:10

المصدر: دبي- العربية.نت

“السياسية الخارجية تبنى على أساس المصالح فقط، ولا ينبغي أن تحددها قناعات أيدلوجية حزبية” جملة لخصت نظرة الخرطوم للعلاقة مع إسرائيل.
فقد كان وزير العدل نصر الدين عبد الباري واضحا أمس حين أكد أن الحكومة تملك الصلاحية السياسية على اتخاذ القرارات الكبرى المتعلقة بالعلاقات الخارجية.

كما أضاف أن قرار التطبيع مع إسرائيل سوف يعود على السودانيين بمنافع كثيرة في المدى القريب والبعيد، وقد تم الاتفاق عليها، نافياً أن تتسبب إقامة علاقات بين الخرطوم وتل أبيب بالضرر أو الأذى لأي دولة أخرى.

ترحيب واعتراض

إلا أن هذا القرار أو تلك الخطوة التي نقلت البلاد من مرحلة “اللاءات الثلاث”(لا للاعتراف بإسرائيل أو التفاوض أو السلام معها) خلال الستينات، إلى البحث عن مصالح البلاد الغارقة في العديد من الصعوبات الاقتصادية، أثارت بعض الجدل في الشارع السوداني وبين الأحزاب المختلفة في البلاد.

ففي حين رحب حزب المؤتمر السوداني بإنهاء حالة العداء مع إسرائيل معتبراً أن الاتفاق مع غسرائيل برعاية الولايات المتحدة، يدمج السودان في المجتمع الدولي ثانية، وينهي عزلته الدولية، ويفتح الباب للعمل مع الشركاء الدوليين لتقليل أعباء ديونه، رفضت فصائل سياسية أخرى الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بمساعدة الولايات المتحدة لبدء علاقات اقتصادية وتجارية مع إسرائيل.

ومن بين الذين انتقدوا الاتفاق قوى الإجماع الوطني، وهو تحالف يساري وعنصر رئيسي في تحالف قوى الحرية والتغيير الذي انبثق من الانتفاضة ضد الرئيس المعزول عمر البشير.

الصادق المهدي
الصادق المهدي

كما ندد حزب المؤتمر الشعبي السوداني، وهو فصيل إسلامي يدعم البشير، بهذه الخطوة.

بينما هدد زعيم المعارضة المخضرم الصادق المهدي بسحب دعم حزب الأمة من الحكومة إذا مضت قدما في ذلك.

وكما الأحزاب، ينقسم الشارع السوداني، وإن لم تكن هناك احصائيات حول تلك المسألة المستجدة، إلا أن العديد من السودانيين يقولون إنهم يقبلون التطبيع إذا كان ذلك في مصلحة السودان الاقتصادية.

صورة لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك (أرشيفية- فرانس برس)
صورة لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك (أرشيفية- فرانس برس)

قضية حساسة

فتلك القضية تعتبر حساسة في السودان الذي كان سابقا منتقدا متشددا لإسرائيل، وهناك انقسام في الآراء بين القادة العسكريين والمدنيين الذين يقودون فترة انتقالية أتت بعد عزل البشير في أبريل 2019 على وقع احتجاجات استمرت شهورا.

يذكر أن الاتفاق مع إسرائيل أُبرم يوم الجمعة في اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعماء
انتقاليين سودانيين.

ومن شأن ذلك أن يجعل السودان ثالث دولة عربية تنحي العداء مع إسرائيل جانبا هذا العام، رغم أن بعض المسؤولين السودانيين قالوا إنه يجب موافقة برلمان انتقالي لم يتم تشكيله بعد على الاتفاق.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة