اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-25 07:40:59
يلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في العاشرة والنصف من صباح اليوم الأحد، كلمة روحية في إطار العظة الأسبوعية، والتي تذيعها قناة “أون تي ڤي”، التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
كان البابا تواضروس الثاني، ألقى أولى عظات الأحد على القنوات ذاتها، يوم الأحد 29 من شهر مارس الماضي، كما ألقى عظة أخرى يوم 7 يونيو في مناسبة عيد حلول الروح القدس “العنصرة”، وثالثة في 16 أغسطس بمناسبة “عيد العذراء”.
وتعد عظة اليوم هي الرابعة التي يلقيها البابا عبر شاشات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
ويتوالى على إلقاء عظة الأحد إلى جانب البابا تواضروس الثاني، عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كان آخرهم الأسبوع الماضي الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، وتأمل في كلمات السيد المسيح التي خاطب بها بطرس الرسول “ابْعُدْ إِلَى الْعُمْقِ” (لو 5 : 4) وهي الواردة في إنجيل قداس الأحد الثاني من شهر بابة، حيث تحدث في موضوع “العمق”، من خلال ثلاثة محاور: “العمق في العلاقة مع الله، العمق في المفاهيم، العمق في العلاقة مع الناس”.
البابا يطالب الأقباط بتعلم ثقافة التبرع: قدم بسخاء وانتظر البركات
وكان البابا تواضروس، القى عظته الأسبوعية، الأربعاء الماضي، بكنيسة العذراء والأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتحدث فيها عن ثقافة “التبرع”، حيث أشار البابا إلى أن كل مؤسسات العالم تقوم على التبرع وأن لدينا في مصر “صندوق تحيا مصر”، قائلا: “هذا الصندوق من أجل روح العطاء التي ظهرت أثناء الإعلان عن إنشاء قناة السويس الجديدة.
وأضاف: “من يزرع بالشح فبالشح يحصد ومن يزرع بالبركات فبالبركات يحصد، اذا زرعت بالشح تفقد قيمة البركة أما من يزرع بالبركة بالبركات يحصد”.
ووضع البابا روشته لكيفية زراعة ثقافة التبرع في حياة كل إنسان تتمثل في عندما تقدم تبرع يجب أن تكون لديك شروط، هي: “أن تقدم التبرع برضا قلب، أن تقدم بسخاء وانظر البركة التي توجد في بيتك، أن تقدم أفضل ما عندك، قدم بإنكار ذات لا يرى أحد ما تقدمه لا تعرف شمالك ما تفعله يمينك”.
وحذر البابا، أن من يزرع بالشح فبالشح يحصد في صحته وبيته وأولاده، قائلا: “في كنيستنا تقدم تبرعات مختلفة منذ القرن الميلادي الأول هذا النظام له بركته الخاصة الكنيسة القبطية تعيش عليه نشكر الله أنه يوجد نوع من التكافل، بعض الإيبارشيات يقدموا عشورهم لأماكن أخرى أكثر احتياجا، اذكركم أننا متفقين أن دخل الكنيسة يقسم 30% لخدمة الاحتياج 30% لخدمة التعمير ومرتبات الآباء والمرتلين 30% لخدمة التعمير 10% دخل للطوارئ، وبهذا التوزيع نقدر ان نضبط عملية الصرف وتوجد إجارة لهذا”.
وتابع: “أمامك مجالات أخري للتبرع غير المجالات المعروفة مثل التبرع للمعاهد التعليمية أو لأحد القنوات التلفزيونية، العطاء ليس أموال ولكن أشياء مادية أيضًا، المهم الاحتياج الذي تقدم فيه أن يكون مثقل قلبك”.
وأوضح: “التبرعات تستخدم لاطعام العالم والدولة تقوم بمشروعات كثيرة متناهية الصغر، عندما تقدم ثقافة التطوع وتزرعها في أولادك فهذا نوع من التلامس لشخص المسيح، وعلم ابنك كيف يقدم التبرع، وأعلم أن بركة التبرع تنجي من الشر، وعندما تقدم لا يقل شئ من عندك بل يزداد”.
وأردف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية: “ثقافة التبرع نوع من ثقافة المساندة، والدول تفعل هذا فمصر قدمت تبرع لتساعد الصين وإيطاليا والمعني الرمزي مهم، ثقافة التبرع شكل من أشكال المساندة، وانتبه نحن نعيش في زمن الأنانية فالشعور بالآخر عليك أن تقدم ولا تجعل نفسك في حالة الشح”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر