اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-23 19:45:24
المصدر: دبي – العربية.نت
أعلنت وزارة الخارجية السودانية مساء الجمعة أن الحكومة اتخذت خطوة الاتفاق على التطبيع من إسرائيل، لكنها تترك للبرلمان الانتقالي، الذي لم يُشكَّل بعد، أمر قبولها أو رفضها.
وذكرت الخارجية السودانية، في بيان تلاه وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين، أن هذا الاتفاق ينهي عقوداً من العداء مع إسرائيل.
ونقل التلفزيون الرسمي عن قمر الدين قوله “ما تم اليوم هو اتفاق حول التطبيع وليس تطبيعا الموافقة على التطبيع سيقرر بشأنها بعد اكتمال المؤسسات الدستورية بتكوين المجلس التشريعي وهو من سيقرر الموافقة من عدمها على التطبيع مع إسرائيل وكل دول العالم الاتفاقيات لا بد من المصادقة عليها من قبل البرلمان”.
ومنذ الاطاحة بالبشير في ابريل 2019 وتعطيل البرلمان يعيش السودان دون برلمان في ظل حومته الانتقالية. ونصت الوثيقة السياسية التي بموجبها تكونت مؤسسات الحكومة الانتقالية على تشكيل برلمان انتقالي معين حتى انتخاب البرلمان في نهاية الفترة الانتقالية الممتدة لثلاث سنوات. ولكن رغم مرور اكثر من عام على بدء الفترة الانتقالية لم يشكل البرلمان الانتقالي المعين.
كما ذكر قمر الدين أن السودان بات “خارج قائمة الدول الداعة للإرهاب رسمياً.. والمتبقي إجراءات قانونية” فقط. واعتبر أن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب “سيطلق مشاريع استثمارية كبيرة” في البلاد.
وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن البيت الأبيض أن السودان وإسرائيل وافقا برعاية الرئيس دونالد ترمب على تطبيع العلاقات بينهما.
وقال الرئيس الأميركي بعدما صرّح بأن الدولتين أقامتا “السلام” بينهما، إن خمس دول عربية أخرى على الأقل ترغب في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وفي الخرطوم، صدر بيان مشترك عن السودان والولايات المتحدة وإسرائيل نقله التلفزيون الرسمي السوداني، وجاء فيه “اتفق القادة (في الدول الثلاث) على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بينهما”، مضيفاً: “اتفق القادة على بدء العلاقات الاقتصادية والتجارية”.
وأعلن البيت الأبيض قبل وقت قصير من الإعلان عن التطبيع، أن الرئيس الأميركي سيسحب السودان من لائحة “الدول الراعية للإرهاب”.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي “أبلغ الكونغرس بنيته التراجع رسمياً عن تحديد السودان كدولة راعية للإرهاب”، واصفاً الأمر بأنه “لحظة بالغة الأهمية” للسودان وللعلاقات بين الخرطوم وواشنطن.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر