اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الرياضى نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-19 15:06:25
استغنى فرانك لامبارد مدرب تشيلسي عن الجُمل الفنية المركبة للهجوم، ليحصل على التركيبة الأنسب هجوميا، أو هكذا يبدو حتى الآن.
تشيلسي تعادل مع ساوثامبتون 3-3 في الجولة الرابعة للدوري الإنجليزي في مباراة تألق خلالها الوافد الجديد تيمو فيرنر وسجل هدفين ليفتتح الألماني سجل أهدافه في أراضي الإنجليز.
فلماذا تألق فيرنر؟
في المباريات السابقة، كان يعتمد لامبارد على فيرنر كجناح أيسر مع الدفع بلاعب في الهجوم، سواء كان مهاجما صريحا مثل تامي أبراهام كما في مباراة كريستال بالاس أو وهميا مثل كاي هافرتيز أو روبن لوفتيس تشيك ضد ليفربول وبرايتون على الترتيب.
الاعتماد على مهاجم إضافي بجانب فيرنر يأتي لأنه لم يلعب بمفرده في لايبزج، وبناءً على ذلك كانت عناصر تشيلسي الهجومية تقوم بعملية الترحيل دائما حتى يجد فيرنر مساحة أمام المرمى بعدما يتحرك من الطرف للعمق، في جملة كانت مركبة للغاية وتُربك لاعبي الزُرق أحيانا.
لكن ضد القديسين اختلف الأمر.
بدأ فيرنر في مركز المهاجم الصريح وخلفه هافرتيز وعلى يساره مايسون ماونت ويمينه كريستيان بولسيتش العائد من الإصابة.
الدفع بفيرنر في هذا المركز جعله قريبا من المرمى في أغلب الكرات، فسجل هدفا بعدما حول عرضية بن تشيلويل في المرمى لكنه كان متسللا ليُلغى الهدف.
أما الهدف الثاني فجاء بعدما لعب جورجينيو كرة طولية في عمق دفاع ساوثامبتون المتمركز عاليا عن مرماه، ليحصل عليها فيرنر بفضل سرعته ويُسجل بعدما خدع الحارس أليكس ماكارثي.
كان هذا عن الهدف الثاني. فماذا عن الأول؟ لنشرح أولا آلية اختيار بولسيتش وماونت للعب على الجناحين في المباراة.
لم يكون فيرنر قريبا من المرمى حين تسلم تمريرة تشيلويل، وإنما كان متمركزا في الجانب الأيسر، وهنا تظهر أفكار لامبارد الهجومية.
يعلم لامبارد جيدا أن فيرنر لن يشن خطورة على مرمى الخصم طوال الـ90 دقيقة إذا لعب بالقرب من المرمى، لذلك اختار أجنحة متنوعة قادرة على اللعب في أكثر من مركز.
بولسيتش لعب كجناح أيمن وهو المركز الذي خاض به 82 مباراة مع بروسيا دورتموند رغم إنه لعب دائما على اليسار في الموسم الماضي. وتواجده يمينا كان لتوسيع الملعب في المقام الأول لخلق مساحات أكبر للاعبي الهجوم.
ويسارا كان ماونت رغم أن لامبارد لم يعتمد عليه كثيرا في هذا المركز. لماذا؟ لأن الإنجليزي الشاب قادر على اللعب كوسط ملعب ثالث في الجانب الأيسر، على أن يذهب فيرنر لليسار ويدخل هافرتيز ويصبح مهاجما.
وهذا ما حدث في كرة الهدف الأول.
هنا تشيلويل يمرر الكرة للأمام لتذهب لفيرنر.
مع فتح زاوية الرؤية، نجد أن ماونت عاد لوسط الملعب، وفيرنر ينطلق من الجانب الأيسر نحو المرمى بعدما راوغ يان بيدناريك بذكاء. لكن لولا مهارة صاحب الـ24 عاما لكنت فشلت الجمُلة الفنية لأن هافرتيز تأخر في التحرك نحو العمق وظل بالقرب من بولسيتش أثناء بداية الهجمة وهو ما جعل فيرنر يُحاصر من لاعبي ساوثامبتون.
اللامركزية ظهرت مُجددا أيضا، بتواجد ماونت كمهاجم وهمي بدلا من هافرتيز على أن يذهب فيرنر لليسار مثلما حدث هنا أثناء تمرير بولسيتش للكرة.
أو بتحرك هافرتيز كجناح أيسر وتحول بولسيتش للاعب وسط مهاجم خلف فيرنر.
لكن تحركات فيرنر لم تكن للأمام أو لليسار فقط، بل ذهب للجانب الأيمن أيضا وهو ما ظهر في كرة الهدف الثالث.
هنا فيرنر يتحرك باتجاه المرمى في انتظار تمريرة بولسيتش.
تمريرة الأمريكي جعلت فيرنر في موقف رائع ليمهد الكرة لهافرتيز الذي سجل هدفا بكل سهولة.
لا يزال لامبارد يبحث عن التشكيل الأمثل لتشيلسي وجعل الفريق متجانس في كل الخطوط، والآن يبدو وأنه وصل للتركيبة الهجومية المناسبة ولا ينتظر سوى اكتمال لياقة حكيم زياش لكي ينسجم مع زملائه، وبعدها يتجه لتعديل تنظيم تشيلسي الدفاعي.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر