أخبار

يلا خبر | سفينة تركيا تزعج أوروبا.. شبح العقوبات يطل

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-15 06:27:23

المصدر: دبي- العربية.نت

ينتظر أن تدعو كل من قبرص واليونان، الخميس، القمة الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد تركيا بعد إعادتها سفينة التنقيب “أروتش ريس” إلى المناطق البحرية التي تقول أثينا إنها جزء من سيادتها فيما تعتبرها أنقرة مناطق متنازعا عليها.

وفيما استبعد دبلوماسي رفيع المستوى في بروكسل، إمكانية فرض العقوبات ضد تركيا في اجتماع القمة هذين اليومين، ذكرت مصادر وثيقة أن القضية ستطرح على طاولة الزعماء عندما يلتقون ظهرا اليوم في بروكسل. ومن المقرر أن يبحث القادة الأوروبيون أزمة شرق المتوسط صباح غد الجمعة.

وكان زعماء الاتحاد الأوروبي حددوا في اجتماعهم مطلع الشهر، خيارين للتعامل مع الأزمة في شرق المتوسط، عارضين على تركيا سحب سفنها من مياه قبرص واليونان والتوقف عن الأعمال أحادية الجانب والدخول في مباحثات استكشافية لحل الخلافات مع اليونان في مقابل مبادرة إيجابية بتعميق التعاون بين الاتحاد وتركيا.

شبح العقوبات

أما إذا واصلت تركيا النشاطات غير القانونية، حسب عبارات البيان الرسمي بداية الشهر، فإن الاتحاد سيستخدم “الأدوات المتوفرة” لحماية مصالح الاتحاد، في إشارة إلى العقوبات ضد تركيا

يشار إلى أنه إلى جانب ملف شرق المتوسط، تخيم أزمة كوفيد 19 على أشغال القمة الأوروبية، بالإضافة إلى مستقبل الشراكة بين بريطانيا والاتحاد.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم، أمس الأربعاء، اليونان وقبرص بعدم الوفاء بـ”الوعود” التي قُطعت خلال المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وقال إن بلاده ستواصل “الرد الذي تستحقه البلدان”.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (أرشيفية- فرانس برس)
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (أرشيفية- فرانس برس)

جاءت تصريحات أردوغان بعد أيام من إعادة أنقرة نشر سفينتها البحثية للقيام بمهمة جديدة لاستكشاف الطاقة في المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط، ما أثار التوترات مع اليونان وقبرص بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب.

يذكر أن التوترات تصاعدت خلال الصيف، ما أدى إلى حشد عسكري في البحر، وخطاب عدواني ومخاوف من وقوع مواجهة بين العضوين في الناتو والخصمين الإقليميين التاريخيين.

استراتيجية التهدئة تنهار

وأمس أكد دبلوماسيون ومسؤولون وخبراء أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي الأخيرة لنزع فتيل التوتر مع تركيا بدأت تنهار بعد أسبوعين فحسب من إقرارها، الأمر الذي يثير خطر نشوب صراع في شرق البحر المتوسط.

فرغم الاتفاق في قمة الاتحاد في الساعات الأولى من صباح الثاني من أكتوبر الجاري على إقناع أنقرة بالتوقف عن التنقيب عن الغاز الطبيعي في مناطق بحرية محل نزاع مع اليونان وقبرص، إلا أن أنقرة أعلنت، الأربعاء، أنها استأنفت عملياتها الاستكشافية.

سفينة تركية قبالة اليونان (أرشيفية- فرانس برس)
سفينة تركية قبالة اليونان (أرشيفية- فرانس برس)

وكانت تركيا سحبت السفينة الشهر الماضي قبيل القمة الأوروبية التي تم فيها بحث فرض عقوبات اقتصادية عليها، لكنها أعادتها للمنطقة يوم الاثنين، ما أعطى انطباعا، بحسب ما قال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين لرويترز، بأن أنقرة تتلاعب ببروكسل.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة