اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-12 23:46:08
كانت الأمور تسير على مايرام داخل منزل أسرة الطفلة “دعاء” فى البساتين، الأم تقوم على أمور المنزل والأب يكد ليل نهار على دارجة نارية “تروسيكل” لضمان حياة كريمة لأبنائه الـ 4 وزوجته.
أدمنت الطفلة صاحبة الـ 10 سنوات، أفلام الرعب، فلا تألو جهدا فى متابعة أفلام الرعب، حتى أصبحت مولعة بها، مخالفة ناموس طبيعة أقرانها من الأطفال الذين يتابعون أفلام الكارتون المختلفة.
أول أمس خرج الأب كعادة كل يوم ساعيا إلى رزقه، وبعده استيقظت الأم والطفلة من نومهما تناولا وجبة الإفطار، وتركت الأم “دعاء” فى المنزل بمفردها، وتوجهت لزيارة شقيقتها التى تسكن في شارع ليس ببعيد عن المنزل، ولشراء بعض المتطلبات من السوق، وودعت طفلتها، وانصرفت.
بقيت الطفلة فى صالة منزلهم البسيط، وبدأت تبحث عن فيلم رعب تشغل به وقتها قبل عودة والدتها التى كانت دائما ما تنهرها على مشاهدة هذه النوعية من الأفلام، حتى وجدت الطفلة ضالتها فى فيلم، وظلت تشاهده حتى هداها تفكيرها المشوش إلى تجربة ما شاهدته.
دخلت الطفلة غرفتها، وأحضرت حبلا، ولفّته حول رقبتها بعد تعليقه فى السقف، وبشكل متمرس نتيجة ما ترسخ فى ذهنها، وأحاطت عنقها به، حتى فارقت الحياة.
عادت الأم من زيارتها التى لم تدم ساعة واحدة، ودخلت إلى الغرفة لتجد ابنتها جثة معلقة دون حراك.
تجمع أهالى المنطقة على صرخات الأم المكلومة، وحضرت الإسعاف التى نقلتها إلى المستشفى، وكشفت التحريات التى أجرتها أجهزة الأمن عدم وجود شبهة جنائية فى الحادث، كما استمعت لأقوال أسرة الطفلة الذين أكدوا اعتيادها مشاهدة أفلام الرعب، وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت جهات التحقيق التى صرّحت بدفن جثة الطفلة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر