اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-11 14:17:06
المصدر: دبي – العربية.نت
مع توجه الأنظار نحو إمكانية رفع العقوبات الأميركية عن بلاده، أكد رئيس الحكومة الانتقالية في السودان، عبدالله حمدوك، الذي اختير لرئاسة حكومة مؤقتة عسكرية-مدنية بعد انقلاب أنهى نظام عمر البشير الذي استمر 30 عامًا، أن العقوبات الأميركية الناجمة عن وضع السودان على قائمة الإرهاب “تعيق اقتصاد البلاد”.
وأضاف الاقتصادي البالغ من العمر 64 عاماً في مقابلة مع صحيفة فايناننشيل تايمز، الأحد، أن الشعب السوداني لم يكن يوما متطرفاً أو إرهابياً، كل تلك الأفعال كانت نتيجة النظام السابق.
كما قال: “نحن معزولون عن العالم.. من الظلم معاملة السودان كدولة منبوذة بعد أكثر من 20 عامًا على طرد أسامة بن لادن، وبعد عام من الإطاحة بالنظام الذي كان يأويه، في إشارة إلى وضع السودان عام 1993 من قبل الولايات المتحدة على لائحة البلدان الراعية للإرهاب.
العلاقات مع إسرائيل
وتعليقا على التقارير التي تحدثت عن إمكانية تطبيع الخرطوم مع إسرائيل إذا تم رفع اسم البلاد من قائمة الإرهاب، أكد حمدوك أنه لن يكون هناك أي مقايضة.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان، أعلن الشهر الماضي أنه بحث مع الوفد الأميركي في أبوظبي مستقبل السلام العربي الإسرائيلي، لافتا إلى أنه جرى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه وفق حل الدولتين.
وأضاف في حينه أنه عقد محادثات مثمرة مع الأميركيين في أبوظبي بشأن رفع السودان من قائمة الإرهاب.
أما عن الاتفاق بشأن دفع تعويضات لأسر ضحايا هجوم 2000 على المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس كول، وتفجيرات عام 1998 التي استهدفت سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، فأوضح قائلا “نأمل التعامل مع هذين المسارين بشكل منفصل”.
قبل منتصف أكتوبر
يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كان حث الكونغرس الشهر الماضي على تمرير اتفاق رفع السودان عن لائحة الدول الراعية للإرهاب بأسرع وقت ممكن. وفي رسالة وجهها إلى زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس، اعتبر بومبيو أن لدى الولايات المتحدة نافذة فريدة وضيقة لدعم حكومة السودان المدنية الانتقالية.
كما أكد في رسالته على ضرورة تمرير الاتفاق قبل منتصف أكتوبر، على أن يتم دفع التعويضات للضحايا فور رفع اسم السودان عن اللائحة.
وكان بومبيو أكد سابقا أنه يرغب في إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، معتبراً أن الانتقال السلمي الذي تعيشه البلاد يمثل فرصة تاريخية. وأشار أكثر من مرة إلى أن الخارجية تأمل في إزالة التصنيف الذي يعيق بشدة الاستثمارات في السودان، لكن برزت خلافات بين البلدين على خلفية حزمة تعويض عن تفجير السفارتين الأميركيتين عام 1998.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر