أخبار

يلا خبر | المسلماني: قيادات إسرائيل تخوفت من دخول الجيش المصري تل أبيب – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-09 01:48:27

قال أحمد المسلماني، الكاتب والمحلل السياسي، إنه قسَّم حرب 6 أكتوبر 1973 لجزئين، الأول بين 6 أكتوبر إلى 14 أكتوبر، وأطلق عليه “حرب الأيام الثمانية” والذي انتهى باكتساح تام للجيش المصري على إسرائيل وكان يمكن الوصول لتل أبيب، وهو ما أزعج رئيسة الوزراء حينها جولدمائير ولم يكن يوجد ما يمنع من دخول الجيش للعاصمة الإسرائيلية إلا سوى تدخل الولايات المتحدة الأمريكية يوم 14 أكتوبر عندما أقامت الجسر الجوي لإسرائيل، وهنا أصبحت مصر تواجه إسرائيل وأمريكا وحدث اختلال بموازين القوى.

وأضاف “المسلماني”، خلال استضافته ببرنامج “مساء DMC” والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية “DMC”، أن هنري كسينجر عندما كان وزيرا للخارجية أبلغته جولدمائير في اتصال هاتفي للجانب الأمريكي “إحنا بننهار وإسرائيل بتضيع”، وهذا ما أكده رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود بارك عندما عاد من دراسته في الولايات المتحدة لإسرائيل وقت الحرب وذكر أنه رأى وجوه القيادات الإسرائيلية وكأن على رؤوسهم التراب فكل شهادات حرب الأيام الثمانية تؤكد أن هناك هزيمة ساحقة لإسرائيل.

واستنكر المسلماني اتهام الكاتب الصحفي هيكل للسادات بأن هنرى كسنجر استطاع أن يتغلب عليه في المفاوضات فالرئيس السادات رجل سياسي ومدرك استخدام السلاح وعرف أن أمريكا دخلت الحرب ولا يريد أن يكون حليفا للاتحاد السوفييتي في حرب ضد الولايات المتحدة.

وتابع أن السادات أرسل محمد حازم إسماعيل مستشار الأمن القومي في مفاضاوت سرية مع كسنيجر ليقول للجانب الأمريكي إن الحرب قائمة وهدفها تحريك الأوضاع وليس أكثر من ذلك واستنكر هيكل أن يقول هذا للعدو، لكن السادات أراد توصيل رسالة وهي أن مصر لن تقوم بالإضرار بالمصالحة الغربية بالمنطقة، وهناك حدود لاستخدام السلاح النووي ولن تضرب ميدانيين في إسرائيل فالحرب من أجل استعادة سيناء.

واستهجن المسلماني تصريحات هيكل بأن “كسينجر” عبقري وثعلب فهو سياسي تم تضخيمه وهو يتحرك معتمدا على قوى دولته العظمى، مشيرا إلى أن السادات لم يخطئ عندما بعث حافظ محمد، والذي كان ملحقا عسكريا لمصر عام 1951 ومدير مكتب محمد نجيب حتى عام 1953 ومهندس صفقة الأسلحة المصرية التشيكية عام 1965 وسفير مصر في إيطاليا وفرنسا وبريطانيا، والذي أشرف على توحيد جيشي مصر وسوريا عام 1958، وكان مديرا للمخابرات مختتما حديثه “كلام هيكل لا يعقل ويقلل من العبقرية المصرية لصالح كسنجر”.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة