يلا خبر | ساعات تفصل الإعلان عن نوبل للسلام.. والصحة العالمية الأقرب – العرب والعالم

ساعات قليلة، تفصل العالم عن إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام، حيث تشهد العاصمة النرويجية أولسو غدا، الإعلان عن الجائزة المرموقة التي يتنافس عليها مجموعة كبيرة من الأشخاص، ومنظمات لعبت دورا مهما خلال العام الحالي، ويصل عدد المتنافسين إلى 318، بين 211 شخصية و107 منظمات، بحسب معهد نوبل.

ومن الأسماء البارزة على السطح هذا العام، السويدية جريتا تونبرج التي تتصدر مكافحة التغير المناخي، ومن المنظمات الفرنسية مراسلون بلا حدود، والأمريكية لجنة حماية الصحافيين، بينما تتصدر توقعات على مواقع المراهنات عبر الإنترنت، هي منظمة الصحة العالمية، خاصة بعد عام قاسي في مواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث دفعتها الجائحة لتكون في مقدمة الجهات الأبرز، للحصول على الجائزة العالمية البارزة.

وفي هذه الحالة، ستكون هذه الجائزة الثانية عشرة التي تعني الأمم المتحدة، وستكون بالنسبة لأعضاء لجنة نوبل النروجية الخمسة بمثابة وسيلة لتكريم النهج التعددي في مكافحة فيروس كورونا المستجد، وفقا لما نشرته وكالة “فرانس برس”.

وتُمنح الجائزة لمن بَذل جهداً في سبيل نشر روح الإخاء بين الأمم، أو ساهم في تسريح الجيوش أو خفض أعدادها، أو انشأ هيئاتٍ أو مؤتمراتٍ تروّج للسلام.

وعلى مدار السنوات السابقة فازت 24 منظة بالجائزة، كان آخرهم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013، لجهودها المكثفة للقضاء على الأسلحة الكيميائية، وفي 2012 حصل الاتحاد الأوروبي على الجائزة، لمساهمته لأكثر من ستة عقود في تقدم السلام والمصالحة والديمقراطية وحقوق الإنسان في أوروبا.

كما حصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الجائزة في 2005، للجهود التي بذلتها في منع استخدام الطاقة النووية للأغراض العسكرية ولضمان استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بأكثر الطرق أمانًا.

وتتسع القائمة لتشمل الأمم المتحدة، ومنظمة أطباء بلا حدود، الحملة الدولية لمنع الألغام الأرضية، رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية، المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منظمة العفو الدولية، منظمة العمل الدولية.

وفازت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالجائزة 3 مرات أعوام 1917، 1944، 1963، وفازت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مرتين أعوام 1954 و1981.