اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-07 06:07:12
المصدر: العربية.نت ـ جوان سوز
خلّفت الاشتباكات العسكرية، التي تستمر في إقليم ناغورنو كاراباخ منذ 11 يوماً بين الجيش الأذربيجاني والمقاتلين الأرمن، عشرات القتلى والجرحى المدنيين مع دمارٍ كبير في البنية التحتية في معظم مقاطعات الإقليم الثماني، خاصة العاصمة ستيباناكيرت التي تتعرض لقصفٍ عنيف منذ أيام من قبل القوات المسلّحة الأذربيجانية.
وأرغمت المعارك المتواصلة حتى الساعة، عشرات الآلاف من سكان الإقليم المعروف أيضاً بـ “آرتساخ” على التوجّه نحو العمق الأرميني بعد اشتداد حدّة المواجهات التي اعتبرها نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا بأنها “ليست سوى استمرار للسياسية التركية بإبادة الأرمن”، في إشارةٍ لدعم أنقرة الصريح لعمليات باكو العسكرية منذ اليوم الأول من النزاع الذي اندلع في 27 أيلول/سبتمبر الماضي.
نزوح الآلاف
وقال آرتاك باغلاريان، مدير “مرصد انتهاكات حقوق الإنسان في آرتساخ”، إن “معظم اللاجئين الذين تركوا الإقليم ووصلوا إلى العاصمة الأرمينية يريفان ومدنٍ أخرى هم من النساء وكبار السن والأطفال”، مضيفاً أنه “لا توجد أرقامٍ دقيقة عن أعدادهم، لكنها تقدّر بعشرات الآلاف ونعتبرهم لاجئين لأنهم انتقلوا من بلدٍ لآخر وهم يحظون الآن برعاية أهلية من مواطني أرمينيا وينبغي على المنظمات الدولية القيام بواجباتها سريعاً وعدم ترك هذه الوظيفة الضخمة ليريفان وحدها”.
وتابع في مقابلةٍ خاصة مع “العربية.نت” أن “هؤلاء المدنيين أجبروا على ترك مناطقهم نتيجة العدوان الأذربيجاني، لذلك انتقلوا إلى أماكنٍ أكثر أمناً ولم تقدّم لهم أي من المنظمات الدولية المساعدات حتى الآن، وهذا تجاهل كبير لحقوق الإنسان، كما أن هناك نازحين انتقلوا داخلياً بين مقاطعات الإقليم وهم أيضاً بحاجةٍ ماسة للدعم الإنساني”.
مقتل مدنيين
وبحسب المرصد الذي يديره باغلاريان، فقد قُتِل ما مجموعه 19 مدنياً بينهم 7 نساء وطفلة و11 رجلاً وجُرِح 80 آخرين منذ اليوم الأول من المواجهات العسكرية بين باكو ومقاتلين أرمن أعلنوا انفصال إقليم ناغورنو كاراباخ وإقامة “جمهورية مستقلة” من طرف واحدٍ مطلع العام 1992 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وقال مدير المرصد في هذا الصدد إن “المدنيين الذين فقدوا حياتهم جراء القصف على عاصمة الإقليم و4 مدنٍ وبلداتٍ أخرى، كان بعضهم في بيوتهم، فيما كان البعض الآخر في الساحات العامة، وكذلك كانوا الجرحى وبينهم 60 أصيبوا بجروحٍ خطيرة وهم 12 امرأة و48 من الرجال”.
كما أضاف “أما فيما يتعلق بالأضرار المادية، فنحن نتابع جمع البيانات في الوقت الحالي، لكن البنية التحتية تضررت كثيراً في آرتساخ، فقد استهدفت القوات المسلّحة الأذربيجانية أكثر من 60 تجمعاً سكنياً، ويمكنني التأكيد على أن أكثر من 2100 عقار تعود ملكيتها للقطاع الخاص كالمنازل والمتاجر، قد تضررت بالفعل إما كلياً أو جزئياً، وكذلك أكثر من 240 سيارة وحوالي 350 من المنشآت الصناعية”.
ومنذ 27 سبتمبر الماضي، يشهد إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين باكو ويريفان مواجهات عنيفة رغم الدعوات المتكررة من واشنطن وموسكو وباريس والاتحاد الأوروبي ومجموعة مينسك وطهران، لطرفي النزاع بوقفٍ فوري لإطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات.
مرتزقة سوريون
واتهمت يريفان في وقتٍ سابق هذا الأسبوع، أنقرة بجلب مرتزقةٍ سوريين للقتال إلى جانب الجيش الأذربيجاني ضد المقاتلين الأرمن في ناغورنو كاراباخ، وهو أمر تنفيه تركيا بشدة رغم الصور والفيديوهات التي ظهر فيها هؤلاء المقاتلين على خطوط النار.
كما اتهمت أنقرة أيضاً بتقديم أسلحة متطوّرة إلى باكو وخصوصاً مقاتلات إف ـ 16 وخبراء عسكريين يشرفون على الاشتباكات الحالية عن قرب في صفوف الجيش الأذربيجاني.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر