يلا خبر | «كفر سعد» كلمة السر.. صراع مشتعل في الدائرة الثانية بانتخابات البرلمان بدمياط

في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة العليا للانتخابات الكشوف النهائية للترشح، انطلقت الدعاية الانتخابية رسميا بعد أسابيع من تربيطات ساخنة وتحرك مبكر من جانب مرشحي الدائرة الثانية وعددهم 49 مرشحاً.

العدد الكبير للمرشحين يرفع ىاحتمالات الاعادة نظرا لتفتيت الأصوات وتقارب شعبية الكثرين.

المراقبون للعملية الانتخابية يقولون إن المنافسة في هذه الدائرة ستشهد سخونة شديدة وسط غموض شديد لما ستسفر عنه نتائح هذا الماراثون الانتخابي، خاصة بعد ضم مركز كفرسعد لمركزى فارسكور والزرقا المتجاورتين لأول مرة وفقا للتقسيم الجديد للدوائر، وهو ما يرهق المرشحين في دعايتهم ويفتح مناطق جديدة للدعاية لا يتفهمون طبيعتها، وتغطية معظم المناطق ذات الثقل التصويتي مثل كفرالغاب وميت أبوغالب وكفرسعد البلد والسعيدية القبلية والبحرية في كفرسعد وشرباص والناصرية بفارسكور والسرو بالزرقا.

حزب مستقبل وطن دفع بسمير التلباني ابن قرية الوسطاني وهو يمتلك رصيد كبير من الخدمات والخبرة الانتخابية التي اكتسبها من خوضه عدة معارك انتخابية ساخنة استطاع خلالها أن يكون منافسا شرساً، كما دفع الحزب بمجدي البساطي النائب الأسبق للزرقا.

ويسعي الحزب للإستفادة من الأرضية التي يمتلكها كلاهما في منطقته وتبادل الأصوات الانتخابية بما يمكنهما من الفوز بالمقعدين الذي دفع حزب الشعب الجمهوري بأمينه الحالي رجل الأعمال محمد قابيل البنا لاقتناص أحد المقعدين، بينما يسعي رجل الأعمال حسن عبدالوهاب الذي أطاح حزب مستقبل وطن بأحلامه بعد أن تجاهله في ترشيحاته مما دفعه للترشح مستقلا.

ويسعي عبدالوهاب لحشد أكبر عدد من الأصوات الانتخابية لصالحه رغم خبرته السياسيه المتواضعة، في مواجهة النائب الحالي الدكتور أبوالمعاطي مصطفي المرشح المستقل.

واعتبر البعض ترشح البرلماني الأسبق الدكتور جمال الزيني بمثابة مفاجأة مزعجة لباقي المرشحين نظرا لتاريخه السياسي وخبرته الكبيرة والتي قد تدفع به للمربع الذهبي الذي يدخل جولة الإعادة لحسم الفائزين بنتيجة المقعدين .