أخبار

يلا خبر | قرغيزستان.. احتجاجات متصاعدة وتحرير الرئيس السابق

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-06 00:36:06

المصدر: دبي – العربية.نت، وكالات

أفاد شهود عيان أنّ متظاهرين مناهضين للحكومة القرغيزية أطلقوا فجر الثلاثاء سراح الرئيس السابق ألماظ بك أتامباييف من سجنه في بشكيك بعدما استولوا على مقرّ السلطة في العاصمة.

وقال عادل توردوكيوف، الناشط والحليف لأتامباييف، إنّ المتظاهرين أطلقوا سراح الرئيس السابق “من دون اللجوء إلى القوة أو استخدام أية أسلحة”، مشيراً إلى أنّ العناصر المولجة حراسة مقرّ لجنة الأمن القومي حيث يقع سجن أتامباييف لم يبدوا أي مقاومة أمام محاولة المتظاهرين الاستيلاء على المقرّ.

كما أفادت وسائل إعلام عدّة أنّ متظاهرين مناهضين للحكومة القرغيزية استولوا فجر الثلاثاء على مبنى البرلمان والإدارة الرئاسية في بشكيك، في تصعيد لاحتجاجاتهم على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى.

وأظهرت مشاهد بثّتها الخدمة القرغيزية التابعة لإذاعة “أوروبا الحرّة” متظاهرين يتجوّلون في مقرّ السلطة الرئيسي في البلاد، في حين أكّدت وسائل إعلام محليّة عديدة أنّ المتظاهرين استولوا على المبنى.

وقال أحد المتظاهرين الذين شاركوا في اقتحام المبنى لوكالة فرانس برس إنّه شارك مع حوالى ألفي متظاهر آخر في تحطيم بوابة البيت الأبيض، المبنى الضخم الذي يضمّ مقرّي البرلمان والرئاسة. وأضاف “ما من أحد حاول حماية المبنى عندما اقتحمه الحشد”.

وتابع “لقد وقفنا وأنشدنا النشيد الوطني ودخلنا المبنى من دون أية مقاومة”، مشيراً إلى أنّ المقرّ كان خالياً إلا من “موظفين تقنيين” ما لبثوا أن غادروه.

وأتى اقتحام المبنى في أعقاب إصابة 120 شخصاً على الأقل، نصفهم من قوات الأمن، بجروح في صدامات دارت في العاصمة بشكيك بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجون على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد، بحسب السلطات الصحية في البلاد.

واستخدمت الشرطة قنابل صوتية ثم الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمّعوا في وسط العاصمة، وحاول بعضهم تسلق سور مقرّ الرئاسة.

وكان الآلاف تظاهروا في وسط العاصمة تنديداً بنتائج الانتخابات التشريعية التي فاز فيها تنظيمان سياسيان قريبان من الرئيس سورون جينبيكوف الموالي لروسيا.

وقرغيزستان التي شهدت ثورتين في 2005 و 2010 هي الجمهورية السوفياتية السابقة الوحيدة في آسيا الوسطى التي تشهد بعضاً من التعدّدية السياسية، لكنّ البلاد تهزّها باستمرار أزمات سياسية.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة