اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-01 15:08:14
المصدر: دبي – العربية نت
منعت الشرطة التركية نواباً من حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد، من تقديم تعازيهم لأسرة رجل كردي، توفي بعد إلقائه من مروحية عسكرية أثناء احتجازه.
فقد وصلت الشرطة إلى الموقع، يوم الخميس، بينما كانت نائبة حزب الشعوب الديمقراطي، هدى كايا، تلقي خطاباً، وقالت الشرطة للمشيعين، إن “عليهم المغادرة بسبب الإجراءات الوبائية”، وأعلن الضباط أيضاً، أنهم “سيبدأون في اعتقال الأشخاص إذا استمروا في مراسم العزاء”.
بدورها، أقامت عائلة تورغوت، مراسم تعزية في “فان”، بحضور نائبين عن حزب الشعوب الديمقراطي، عمر فاروق غيرغيرلي أوغلو، و هدى كايا.
كما اندلع شجار بين النواب والشرطة، حيث انتقد سياسيون يحضرون مراسم العزاء، الضباط لدخولهم المكان بأسلحتهم.
وبث، غير غيرلي أوغلو، النقاشات مع ضباط الشرطة، عبر حسابه في تويتر، والذي أظهر أن شقيق، تورغوت، يعارض أيضاً ضباط الشرطة.
يذكر أم ثروت تورغوت، البالغ من العمر 55 عاماً، كان توفي الأربعاء، بعد نقله إلى العناية المركزة، إثر مزاعم بإلقائه من مروحية عسكرية، مع محتجز آخر، يدعى عثمان شيبان، بعد اعتقالهم في عملية للجيش، في منطقة تشاتاك، بولاية “فان” شرق البلاد.
وبينما توفي تورغوت، بعد 20 يوماً من بقائه في العناية المركزية، مازال شيبان يعاني من فقدان الذاكرة، حيث فقدت عائلتاهما أثرهما لمدة يومين، ثم تمكنوا من تحديد مكانهم، في أحد مشافي الولاية.
تحطمت جميع عظامه
وبحسب سجلات المستشفى، نُقل الرجلان إلى المستشفى “لإصابتهما إثر سقوطهما من مروحية”، وقال نجل تورغوت إن جميع العظام في جسد والده تحطمت.
وبعد الوفاة، أصدر حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد، بياناً قال فيه إنهم “حزينون وغاضبون للغاية”.
وأضاف البيان “قتلة، تورغوت، هم من اعتقلوه، وهذه الحادثة جريمة ضد الإنسانية.
العفو الدولية “قلقة”
إلى ذلك، دعت منظمة العفو الدولية، تركيا الأسبوع الماضي، إلى التحقيق في حادثة شيبان وتورغوت، معربة عن قلقها بشأن أنباء التعذيب وسوء المعاملة، حيث أضافت أن القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، يجب أن تضمن أن تمنع تركيا التعذيب في جميع الظروف.
وكان مكتب والي “فان”، قد نفى في وقت سابق، إلقاء الرجلين من مروحية، قائلاً إن تورغوت “سقط في منطقة صخرية أثناء محاولته الهروب من الجنود”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر