أخبار

يلا خبر | بعد نشر قصتها بـ«المصري اليوم».. مكتبة الإسكندرية تقدم دعوة للطالبة السيناوية حنان

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-30 14:16:04

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قدمت مكتبة الإسكندرية، دعوة للطالبة حنان رمضان حشاد، الرسامة السيناوية، التي تركت الطب حبًا في الرسم، وأبدعت عدد من اللوحات الفنية الرائعة التي نالت إعجاب لكثير، وذلك بعد نشر قصتها في جريدة «المصري اليوم».

وحنان رمضان حشاد، فتاة سيناوية متفوقة، من أوائل الثانوية العامة بجنوب سيناء، التحقت بكلية الطب بالإسماعيلية، وبعد نجاحها بتفوق في الطب حتى السنة الثانية لم تجد نفسها أو مستقبلها في الطب، فاتخذت قرارًا صعبًا بالتحويل لكلية فنون جميلة الإسكندرية، واجتازت اختبارات القبول، وأصبحت في الفرقة الثالثة بتفوق أيضًا بل أصبحت أيقونة بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية تبدع في اللوحات وتشترك في المعارض تحلم بأن يغير الفن والرسم الذوق العام للأفضل، ويقضي على العنف، وان تقوم السياحة وتنتعش بالفن.

تقول الطالبة حنان إنها اتخذت قرارها بالتحويل من كلية طب إلى فنون جميلة الإسكندرية، لأنها لم تجد نفسها ومستقبلها في الطب، فأرادت أن تعمل ما تحب، وما يرضي طموحها، ويحقق مستقبل أفضل لي، مشيرة إلى أن أسرتها ساندتها عندما اتخذت ذلك القرار الصعب، والآن هي في الفرقة الثالثة قسم التصوير، مشيرة إلى أن الفن قادر أن يغير كل شيئ في الإنسان، ووجهة نظره للأشياء والاحتياجات، لافتة إلى أن أساتذتها في الكلية هم مثلها الأعلى في رقة الأسلوب والرقي قبل كونهم مثل أعلى فنيًا.

وأشارت حنان إلى أن شيوع الفن في المجتمع قادر أن يقلل طابع العنف والهمجية والفوضى التي أصبحت غالبة في كثير من التعاملات بين الناس، بالإضافة إلى أنه يُعلي الحس الجمالي في جميع اختياراتنا، والآن نحن في احتياج شديد للفن، كما قال الأديب دوستويفسكي في رواية الأبله: «الجمال سينقذ العالم»، مشيرًا إلى إن ذلك الهدف الأسمى للفن.

وأكدت الفتاة السيناوية الموهوبة أن السياحة قائمة على الفن أساسًا، وليس الفن عامل مساعد للسياحة، فكل المنشآت المعمارية من مساجد وكنائس وتماثيل ومتاحف وأثريات بكل أنواعها من خزفيات ومنسوجات ومطبوعات هي فن حتى الطبيعة هي فن وإبداع إلهي، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تخدم محافظتها جنوب سيناء ومدينتها طور سيناء بالفن، رغم أن الطبيعة فيها رسمت أجمل لوحات، ولا تحتاج منا غير الاهتمام وإبراز جمالها.

وأضافت حنان أن مؤخرًا حدث تطوير بمدينة طور سيناء، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يكون بها طابع جمالي للمباني والمنازل، وألا تكون مجرد مباني معمارية صماء، فقديمًا كانت في كل مصر القصور ذات الطابع المعماري الجمالي وحتى بيوت عامة الشعب والبسطاء كانت تُبنى بطابع جمالي، وتجد به المشربيات وخشب مزخرف حتى أصبح السائد الاهتمام بالمنفعة، وليس القيمة الجمالية.

ورفضت حنان تفسير وشرح لوحاتها الفنية الإبداعية، مشيرة إلى أن الرسم شعر مرئي وشرحه باللفظ معناه إنه غير ناجح فلابد أن ترى كل لوحة بوجهة نظرك.

بعد نشر قصتها في ” المصري اليوم ”

مكتبة الإسكندرية تقدم دعوة للطالبة السيناوية التي تركت الطب حبا في الرسم
بعد نشر قصتها في ” المصري اليوم ”

مكتبة الإسكندرية تقدم دعوة للطالبة السيناوية التي تركت الطب حبا في الرسم
بعد نشر قصتها في ” المصري اليوم ”

مكتبة الإسكندرية تقدم دعوة للطالبة السيناوية التي تركت الطب حبا في الرسم
بعد نشر قصتها في ” المصري اليوم ”

مكتبة الإسكندرية تقدم دعوة للطالبة السيناوية التي تركت الطب حبا في الرسم

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    103,079

  • تعافي

    96,094

  • وفيات

    5,914


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة