يلا خبر | أستاذ عقيدة عن صليب ابنة عمرو دياب: الطعن في الإيمان ليس بهذه السهولة – مصر

أثارت واقعة نشر ابنة الفنان عمرو دياب صورًا لها بقلادة على شكل صليب، جدلًا واسعًا وتساؤلات حول حكم هذا الفعل.

قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، أن ارتداء سلسلة أو تيشيرت أو غيره من الملبوسات عليها أشكال رموز دينية لأديان أخرى، كالصليب، الأمر فيه يعود لحسب من يلبس، فالأمور العقائدية تكون بحسب الاعتقاد والنية، والعمل في ضوء هذا الاعتقاد، أما التسرع في الحكم فهو مرفوض، والاكسسورات التي تحمل رموز دينية لأديان أخرى، علينا تجنبها لغلق باب الشبهات والطعن، ولكن إن كانت حلية ما، لا توجد إلا بهذا الشكل، خاصة ما يأتي من الغرب، فهنا لا تجرم السيدة في عقيدتها، لعدم وجود النية والسلوك العمل المتوافق مع يدعيه البعض عليها.

وأضافت لـ”الوطن” السوشيال ميديا أصبحت أفسد وأفشل، ما يوجد في حياتنا الآن، فبات عليه ناس لديهم فراغ وجهل، وعدم وعي أو بصيرة بالتفسيرات، لا يجوز أبدا الطعن في عقيدة أحد، فهذه أمور تحتاج إلى تثبت وأحكام قضائية للطعن على عقيدة أحد، وليس خطف صورة ثم طعن على انسان في دينه، هذا عيب والله.

وتابعت، أقول للناس استخدموا السوشيال ميديا بآدابها وبرشد، فلا يكفر الإنسان ولا يخرج من دينه، إلا بنكران ما أدخله فيه، من شهادتين وأركان الدين، يقول الإمام أبو حامد الغزالى: “والذى ينبغى أن يميلَ المحصل إليه: الاحترازُ من التكفير ما وجد إليه سبيلاً، فإن استباحة الأموال والدماء من المصلين إلى القِبْلة المصرحين بقول: لا إله إلا ﷲ محمد رسول ﷲ، خطأ، والخطأ فى ترك تكفير ألف كافر فى الحياة، أهون من الخطأ فى سفك محِجَمة من دم امرئ مسلم”، فعلينا الحذر من الطعن في العقائد، أن هذا فعل يمزق المجتمع المسلم، ويُغذى الفُرقة والشحناء بين المسلمين.