يلا خبر | تباين ردود الأفعال بعد الطعن ضد 10 مرشحين في دمياط.. والمطعون فيهم: «شو فقط»

تباينت ردود الأفعال في الشارع الدمياطي فور الإعلان عن تقدم محام من ضمن مرشحي مجلس النواب بمحافظة دمياط بالطعن لدي رئيس محكمة القضاء الإداري برأس البر ضد 10 من المرشحين المحتملين لانتخابات مجلس النواب بالمحافظة بدائرتها الأولي.

وسادت حالة من القلق أنصار بعض المرشحين المطعون فيهم خوفا من الإطاحة بمرشحهم، خاصة وأن الطعون طالت أبرز المرشحين بالدائرة الأولي والتي تضم بندر ومركز دمياط ورأس البر ودمياط الجديدة وكفرالبطيخ بتوابعها وبينهم مرشحين لهم ثقل شعبي ونواب حاليين.

واعتبر البعض أن الإطاحة بأحد الأسماء البارزة من شأنها قلب موازين القوي، ويغير سيناريوهات المعركة الانتخابية بما يحول معه دون توقع نتيجة هذه الانتخابات، فيما وصف أحد المرشحين طلب عدم ذكر اسمه مثل هذه الطعون بأنها مجرد «شو»، نظرا لشمول الطعن على معلومات مرسلة لا تستند لوقائع محددة، ولا يهدف صاحبها سوي الشهره فقط، حسب وصفه.

كان سامي رفعت، المحامي والمرشح الفردي المستقل بالدائرة الأولي لانتخابات مجلس النواب بمحافظة دمياط، أقام طعنا الثلاثاء أمام محكمة القضاء الإداري برأس البر ضد 10 من المرشحين المحتملين بالدائرة الأولي، بينهم 6 مرشحين مستقلين، و4 آخرين مرشحين عن أحزاب، ومرشحتين مازالا نوابا حاليين، وطلب المرشح الطاعن باستبعاد المرشحين من كشوف الترشح لانتخابات مجلس النواب بالدائرة الأولى.

يذكر أن الطعون التي قدمت تضم أبرز المرشحين على مقعدي الدائرة الأولي، والتي تضم بندر ومركز دمياط ورأس البر ودمياط الجديدة وكفرالبطيخ وتوابعها، حيث تجري الانتخابات ضمن المرحلة الثانية المقرر إجراؤها نوفمبر المقبل، للمنافسة على 10 مقاعد منها 6 مقاعد للقائمة و6 للمقاعد الفردية بالدائرتين الأولي التي تضم بندر ومركز دمياط ورأس البر ودمياط الجديدة وكفرالبطيخ، والدائرة الثانية وتضم كفرسعد وفارسكور والزرقا.