اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-27 14:41:09
المصدر: دبي – العربية.نت
بينما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريح استفزازي، مواطني أرمينيا، الأحد، إلى التمسك بمستقبلهم في مواجهة ما وصفه بـ”قيادة تجرهم إلى كارثة ومن يستخدمونها كدمى”، حذّر رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، أنقرة من أي تدخل عدواني بإقليم ناغورني كاراباخ.
في التفاصيل، أعلنت تركيا رسمياً على لسان وزير الدفاع خلوصي أكار، وقوفها إلى جانب أذربيجان في الاشتباكات المستمرة مع أرمينيا، ثم كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تجنيد أنقرة مرتزقة وإرسالهم لمساعدة حليفتها، إلى أن صرّح أردوغان عبر تويتر رسميا بموقفه من الصراع.
وقال في تغريدة: “بينما أدعو شعب أرمينيا للتمسك بمستقبله في مواجهة قيادته التي تجره إلى كارثة وأولئك الذين يستخدمونها كدمى، ندعو أيضا العالم بأسره للوقوف مع أذربيجان في معركتها ضد الغزو والوحشية”، مضيفا أن تركيا سوف “تواصل على الدوام” تضامنها مع باكو، حسبما نقلت “رويترز”.
إلا أن هذا التصريح أغضب حكومة أرمينيا إلى حد كبير، ما دفع رئيس الوزراء إلى الخروج عن صمته وتحذير تركيا من مغبة أي تدخل في النزاع القائم.
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة، وصلت إلى أذربيجان، حيث قامت الحكومة التركية بنقلها من أراضيها إلى هناك.
ووصلت الدفعة الأراضي التركية قبل أيام قادمة من منطقة عفرين شمال غربي حلب.
Azerbaycan’a yönelik saldırılarına bir yenisini ekleyen Ermenistan, bölgede barışın ve huzurun önündeki en büyük tehdit olduğunu bir kere daha göstermiştir. Türk Milleti her zaman olduğu gibi bugün de tüm imkanlarıyla Azerbaycanlı kardeşlerinin yanındadır.
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) September 27, 2020
كما أضافت المعلومات أن دفعة أخرى تستعد للخروج إلى أذريبجان، في إطار الإصرار التركي بتحويل المقاتلين السوريين الموالين لها إلى مرتزقة.
يذكر أن المرصد كان نشر منذ 3 أيام، أن الحكومة التركية قامت بنقل أكثر من 300 مقاتل من الفصائل الموالية لها، غالبيتهم العظمى من فصيلي “السلطان مراد والعمشات”، من بلدات وقرى بمنطقة عفرين شمال غرب حلب، حيث قالوا لهم إن الوجهة ستكون إلى أذربيجان لحماية المواقع الحدودية هناك، مقابل مبلغ مادي يتراوح بين الـ 1500 إلى 2000 دولار أميركي.
مقتل 16 جنديا وإصابة 100
وعن آخر التطورات الميدانية، أكد إقليم ناغورنو كاراباخ الذي أعلن استقلاله في 1991، مقتل 16 جنديا وإصابة 100 في قتال مع قوات أذربيجان.
فيما أثار الإقليم خلافا بين أذربيجان وأرمينيا لسنوات طويلة، علما أن المنطقة تقطنها أغلبية من الأرمن.
وفي عام 1994، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، إلا أن الجانبين يتبادلان الاتهامات بشن هجمات من حين لآخر.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر