اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-23 07:53:26
المصدر: دبي- العربية.نت
على الرغم من المفاوضات الجارية، يبدو أن بعض مقاتلي طالبان الذين أفرج عنهم مؤخراً، عادوا إلى “الحب الأول” و عاداتهم القديمة. فقد أعرب عبد الله عبد الله، المسؤول الحكومي المكلّف الإشراف على عملية السلام الجارية بين كابول وحركة طالبان، عن أسفه لأنّ عدداً من مقاتلي الحركة الذين أفرجت عنهم الحكومة الأفغانية مؤخراً عادوا لحمل السلاح، مبدياً في الوقت نفسه ارتياحه للأجواء “الإيجابية” التي تسود المحادثات.
وقال في مؤتمر عبر الإنترنت نظّمه “مجلس العلاقات الخارجية” وهو مركز أبحاث أميركي، بحسب ما أفادت فرانس برس الأربعاء، “أعلم أنّ بعضاً منهم عادوا إلى ساحة المعركة في انتهاك للتعهدات التي التزموا بها” في صفقة تبادل السجناء التي أبرمتها حركة طالبان مع كابول. وأضاف أنّ القسم الأكبر من هؤلاء السجناء السابقين لم يعد إلى حمل السلاح “لكنّ بعضهم فعل ذلك”.
كما لفت إلى أنّ المفاوضات التي انطلقت في الدوحة بين الحكومة الأفغانية والحركة تتواصل بين الجانبين على مستوى مجموعات اتّصال، مشيراً إلى أنّ الوفدين بدآ يتعرّفان على بعضهما البعض.
مستوى العنف مرتفع للغاية
وفي حين لا يزال مستوى العنف على حاله في أفغانستان، دعا ممثّل الحكومة الأفغانية في مفاوضات السلام كلاً من الولايات المتّحدة، التي أبرمت مع طالبان اتفاقاً منفصلاً كانت هذه المفاوضات إحدى ثماره، وباكستان التي تتّهمها كابول بانتظام بإيواء المتمرّدين وتمويلهم، إلى الضغط من أجل التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال إنّ “مستوى العنف مرتفع للغاية، لدرجة غير مقبولة بالنسبة للشعب، وأكرّر دعوتي إلى طالبان وإلى جميع الشركاء الذين لديهم تأثير على طالبان للضغط في هذا المجال”.
إلى ذلك، لفت المفاوض الحكومي إلى أنّه سيتوجّه إلى باكستان “في غضون أيام قليلة”، في أول زيارة له إلى هذا البلد منذ 2008.
وانطلقت المفاوضات بين كابول وطالبان في 12 أيلول/سبتمبر الجاري بعد ستّة أشهر من الموعد المقرّر أساساً، وذلك بسبب خلافات مريرة بينهما بشأن صفقة تبادل أسرى مثيرة للجدل تم الاتفاق عليها في شباط/فبراير الماضي ولم تنفّذ سوى في مطلع الجاري.
وفي 29 شباط/فبراير وقّعت الولايات المتّحدة اتفاقاً تاريخياً مع حركة طالبان ينصّ على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول ربيع عام 2021، مقابل التزامات قدّمتها الحركة أبرزها منع الأنشطة الإرهابية في المناطق الخاضعة لسيطرتها والعمل على خفض مستوى العنف والتفاوض للمرة الأولى بصورة مباشرة مع كابول.
وعلى الرّغم من أنّ انطلاق محادثات السلام بين كابول وطالبان تأخّر أكثر من ستة أشهر، ووتيرة العنف لم تنخفض، فقد أبقت الولايات المتّحدة على جدول انسحابها المقرّر، وهي تعتزم الإعلان عن خفض إضافي لعدد قواتها المنتشرة في هذا البلد قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرّرة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر