إسلاميات

يلا خبر | أسرار سورة البقرة لقضاء الحاجات والتخلص من السحر والمس والحسد

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا المقال الخاص بقسم اسلاميات نرجو ان ينال اعجابك .. والأن مع الخبر
2020-09-21 15:01:21

أسرار سورة البقرة لقضاء الحاجات ، سورة البقرة هي ثاني سورة تقابلك عندما تقرأ، القرآن الكريم بعد سورة الفاتحة، وهي سورة مدنية، نزلت على رسول الله صل الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وسُمسيت بسورة البقرة، لما ورد بها من قصة سيدنا موسى عليه السلام، مع قومه عندما أمرهم المولى عز وجل بذبح بقرة. ولسورة البقرة فوائد عظيمة وتجليات ربانية ونورانية قوية، تساعد قارئها على التخلص من السحر والهم والكرب، وتساعد على قضاء الحوائج بإذن الله.

أسرار سورة البقرة لقضاء الحاجات

إذا أردت من المولى عز جل قضاء حاجاتك، وأن يخلصك برحمته وفضله من السحر، سواء السحر المأكول أو المشروب، أو التخلص من الأمراض المستعصية، فعليك بمزلازمة سورة البقرة، فهي نافعة في تخليص قارئها من الهموم وتساعد على فك السحر، وتفريج الكربات كما أنها تساعد بفضل الله، على سعة الرزق والعطاء، ولهذا السبب لازم الأسبقون سورة البقرة ليلًا ونهارًا، نظرا لفضل أسرار سورة البقرة في قضاء الحاجات، فمن قرأها ثلاثًا قُضيت حاجته ولو كانت مستحيلة، خاصة حالات المرض والسحر والهموم.

كيفية قراءة سورة البقرة يوميا

تختلف قراءة سورة البقرة يوميًا لمن أراد ملازمتها، عن طريقة قراءة سورة يس لقضاء الحوائج، فلكل منهما أسرارًا وفضلًا وطريقة خاصة في القراءة، ليتمم بها الله عز وجل لك أمرك، وذلك لأنها سورة طويلة في قراءتها، نظرًا لعدد آياتها الكبير، وقد لا يستطيع البعض منا أن ينتهي منها في جلسة واحدة.

ويمكنك قراءة سورة البقرة يوميًا باستخدام الطريقة التالية؛ اقرأ من سورة البقرة في الصباح وعقب صلاة الفجر، عشر صفحات من السورة، وعقب صلاة الظهر عشر صفحات أخريات، وعشر صفحات بعد صلاة العصر، وعشر مثلها عقب صلاة المغرب، ثم انتهي منها بأربع صفحات عقب صلاة العشاء، ثم ادع المولى عز وجل بما شئت وما ترغب، وسوف يققضِ الله لك حاجتك بإذنه ورحمته وبفضله.

الاستماع إلى سورة البقرة بدلًا من تلاوتها

قد يجد البعض ثقلًا في قراءة سورة البقرة يوميًا، بشكل منتظم لتحقيق رغباته وحوائجه، ويتساءلون هل تُقضى الحوائج أيضًا بالاستماع فقط إلى سورة البقرة، دون قراءتها من المصحف الشريف، والإجابة هنا عن لسان الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله؛ أجاب بالنفي عندما سئل في هذا الأمر، فالأصل في الوصول إلى أسرار السور وبركاتها وأنوارها، هو قراءتها باللسان والأعين وكل لجوارح، وأن هذا الصوت الذي يصدر من شريط، أو مشغل أصوات يدور من تلقاء نفسه، فهو لا يحقق الأمر ولا الغاية؛ وإلا كان من الأولى أن نسجل الأذان، ويتم تشغيله تلقائيًا في المساجد، ولكن هذا غير جائز، والأكثر صحة هنا، هو تلاوة السورة الكريمة باللسان والقلب والجوارح، حتى يُقضى للمرء وحيها وأسرارها، ويتقبل المولى عز وجل الدعاء ببركتها.

—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة