إسلاميات

يلا خبر | الصدقه لا تنفع الميت – نجوم مصرية

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا المقال الخاص بقسم اسلاميات نرجو ان ينال اعجابك .. والأن مع الخبر
2020-09-15 13:11:03

اعداد عصام صبري:

الصدقه لا تنفع الميت 1 15/9/2020 - 3:11 م

الكل منَّا عندما يفقد أي عزيز أو غالي لديه؛ يُجن جنونه ويحاول بشتى الطرق وبكل قوته أن يتصدق له، أو يقوم بعمل عمرة أو حج أو حتي قراءة القرآن.. فنري في هذه الأيام أنَّ أحدهم قام بالاعتمار أو الحج بدلًا عن أحد آخر متوفي، ونسمع أن أحدهم قرأ القرآن؛ بدلًا عن متوفي لهم..
ولكن هل هذه الأعمال تنفع المتوفي فعلًا أم هو وهم نقع فيه ؟!

أجاب علي هذا السؤال دكتور “محمد هداية” الأستاذ بجامعة الأزهر خلال لقاء له عبر برنامج كلام من القلب علي قناه الحياة حيث قال : إن التصدق علي المتوفي نوع من الخبل وأنَّ البعض منا يفهم تفسير حديث الرسول عليه الصلاة والسلام حين قال : (اذا مات ابن ادم ينقطع عمله إلا من ثلاث.. صدقه جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.. فهم خاطئ من خلال تفسيرات مغلوطة ما هي الا إسرائيليات دخلت لتفسد المعني الحقيقي للتفسير في العقول،،

حيث أوضح” هداية” خلال اللقاء أن التفسير الصحيح للحديث، هو أنه عندما يموت الإنسان ينقطع عمله إلا من ثلاث.. صدقة جارية هو الذي قام بفعلها قبل موته .

ومفهوم الصدقة ينقسم إلى قسمين :
الأول : يؤجر عليه الإنسان مرة واحدة وهو عندما يسألك أحدهم الصدقة، فتخرج من مالك وتعطيه وعليها تؤجر؛ لكن لمرة واحدة..

أما القسم الثاني وهو الصدقة الجارية، وهو علي سبيل المثال أن ياتي أحدهم ويسألك الصدقة؛ فتأخذه وتقوم له بتوفير عمل أو إقامة مشروع تلك هي الصدقة الجارية، فكل يوم يكسب ذلك السائل من ذلك المشروع تأخذ عليه أجرًا، وبذلك تكون صدقة جارية،،

والعلم الذي ينتفع به يكون من فعل الإنسان نفسه قبل موته، وذلك مثل تأليف كتاب في مجال ما يمكن أن ينتفع به طالب علم.. فكل طالب علم يستفيد من ذلك الكتاب هو صدقة يؤجر الإنسان عليها بعد موته ..

أما عن ولد صالح يدعو له فمن الذي قام بتربية هذا الولد؟! إنه الإنسان نفسه لذلك أوصانا ديننا بحسن تربية أبناءنا علي طاعة الله والصلاة؛ ليكونوا من الصالحين فيستجيب الله دعاءهم لنا بعد الموت ،،

أما عن قراءة القرآن التي توهب للميت وإقامة الحج والعمرة وإخراج الصدقات.. رد” هداية” علي ذلك الأمر.. حيث قال: إنها نوع من الخبل، فلا يوجد شيء اسمه إني أهب هذه السورة من القرآن الكريم إلى أحد المتوفيين او أهب صدقة أو أهب حج أو عمرة؛ لأن الهبة من صفات الواهب فقط.. إن الهبة من الصفات الإلهية..

فما يدرينا أن الله تقبلها منا في الأساس لنهبها للغير؟!

وهذه الأعمال ما هي إلا وهم ولن تنقل الإنسان من النار إلى الجنة !!

وبهذا نكون علمنا كل العلم أن ما ينفع الإنسان.. هو عمله فقط والذي قام به قبل موته والله أعلى وأعلم.

—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة