اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-02-29 09:52:40
المصدر: كوالالمبور، ماليزيا (أسوشييتد برس)
عيّن ملك ماليزيا، اليوم السبت، السياسي المحنك محيي الدين ياسين رئيسًا جديدًا للوزراء، متغلبًا على محاولة مهاتير محمد العودة إلى السلطة بعد أسبوع من الاضطرابات السياسية التي أعقبت استقالته كرئيس للوزراء.
ومن المفارقات أن يؤدي تعيين محيي الدين، الذي يرأس حزب بيرساتو الذي ينتمي له مهاتير، إلى عودة منظمة الملايو الوطنية المتحدة إلى السلطة، والتي أطاح بها تحالف مهاتير الحاكم في انتخابات 2018.
واستقال مهاتير هذا الأسبوع للاعتراض على خطة بيرساتو للعمل مع منظمة الملايو الوطنية المتحدة. يحاكم العديد من قادة المنظمة، بما في ذلك رئيس الوزراء السابق المهيب نجيب رزاق، بتهم الفساد.
وأبرم مهاتير صفقة جديدة في وقت مبكر من يوم السبت للعمل مع تحالفه الحاكم السابق بقيادة منافسه أنور إبراهيم لإحباط خطة محيي الدين لكنه فشل.
لكن القصر أعلن أن الملك السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه، يعتقد أن محيي الدين يحظى بدعم أغلبية المشرعين، وأنه سيؤدي اليمين الدستورية يوم الأحد.
وقال مهاتير في وقت سابق، إنه التقى زعماء تحالف الأمل الذي يقوده أنور في وقت مبكر من يوم السبت وهو “واثق الآن من أن لدي الأرقام اللازمة لحشد دعم الأغلبية” في البرلمان للعودة إلى منصب رئيس الوزراء للمرة الثالثة.
وقال مهاتير، أكبر زعماء العالم في الرابعة والتسعين من العمر، “لذا فأنا مستعد للتقدم كمرشح محتمل لمنصب رئيس الوزراء”، وأضاف: “سيتم نقل القرار إلى الملك”.
ولم يوضح مهاتير في البيان ما إذا كان سيعيد التحالف السابق، الذي حقق فوزًا مذهلاً في انتخابات مايو/ أيار 2018 أم لا.
وانهار التحالف بين مهاتير وأنور، الخصمين منذ زمن طويل، الاثنين، بعد استقالة حزب بيرساتو الذي ينتمي له مهاتير في محاولة لتشكيل حكومة جديدة مع العديد من أحزاب المعارضة. استقال مهاتير احتجاجًا على الخطة التي كانت ستطلب منه العمل مع التحالف الحاكم الذي أطاح به في انتخابات 2018.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر
