اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-12 10:01:57
المصدر: العربية.نت – وكالات
أطلقت الشرطة في جزيرة ليسبوس اليونانية اليوم السبت، الغاز المسيل للدموع على مهاجرين ألقوا حجارة خلال تظاهرة للمطالبة بالحصول على مأوى بعدما احترق مخيم موريا.
وتظاهر مئات من طالبي اللجوء الذين اضطرّوا للنوم في الشوارع على مدى الأيام الأربعة الأخيرة بينما تأخّرت جهود إقامة مخيّم بديل جرّاء وجود اعتراضات على الأمر من قبل السلطات المحلية في الجزيرة.
وأمضى الآلاف من طالبي اللجوء ليلة رابعة نائمين في العراء في جزيرة ليسبوس، بعد أن دمرت حرائق متعاقبة مخيم المهاجرين الذي يشتهر باكتظاظه.
لاجئون يهربون من الحريق في المخيم
وكان المسؤولون قد قالوا إن حرائق ليل الثلاثاء-والأربعاء اندلعت عمداً من قبل بعض سكان المخيم الغاضبين من أوامر الحجر الصحي والعزل المفروضة بعد أن ثبتت إصابة 35 شخصاً في مخيم موريا بكورونا.
وبعد تدمير المخيم، نام الرجال والنساء والأطفال في ملاجئ صنعوها من أعواد القصب والبطانيات والخيام التي تم إنقاذها من الحرائق.
وتجمع الآلاف اليوم في مظاهرة للمطالبة بالسماح لهم بمغادرة الجزيرة. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها شعارات على قطع من الورق المقوى أو الأغطية.
وسوف تتطلب مغادرة الجزيرة التغاضي عن قواعد الاتحاد الأوروبي، والتي بموجبها يجب على طالبي اللجوء الذين يصلون إلى جزر اليونان قادمين من تركيا البقاء هناك حتى يتم منحهم وضع اللاجئ أو ترحيلهم إلى تركيا.
لاجئون باتوا ليلتهم في مرآب للسارات
وتم تشييد مخيم موريا لإيواء حوالي 2750 شخصاً، لكنه كان مزدحما للغاية لدرجة أن حرائق هذا الأسبوع تركت أكثر من 12 ألف شخص في حاجة إلى مأوى طارئ في ليسبوس.
ولطالما اعتبر المنتقدون المخيم رمزاً لإخفاقات أوروبا في سياسة الهجرة.
وتم فرض الإغلاق في موريا بسبب الفيروس حتى منتصف سبتمبر/أيلول بعد تأكيد الحالة الأولى هناك لرجل صومالي حصل على حق اللجوء وغادر إلى أثينا لكنه عاد لاحقاً إلى المخيم.
الجيش اليوناني نصب بعض الخيم لللاجئين
وكانت السلطات قد قالت إنه لن يتم السماح بمغادرة الجزيرة لسكان المخيم، باستثناء 406 من المراهقين والأطفال غير المصحوبين بذويهم. وكان قد تم نقل القصر غير المصاحبين بذويهم إلى البر الرئيسي اليوناني يوم الأربعاء، وقالت عدة دول أوروبية إنها ستستقبل بعضاً منهم.
من جهتهم، أقام الجنود خياماً جديدة لإيواء حوالي 3000 شخص في موقع قريب جديد.
وخلق مخيم موريا المكتظ توتراً بين سكانه وسكان الجزيرة، الذين تضاءل على مر السنين سلوكهم الترحيبي الذي أظهروه في البداية خلال ذروة أزمة اللاجئين في أوروبا في عام 2015.
وصف العديد من طالبي اللجوء في موريا الحياة في المخيم بأنها أسوأ بكثير مما عانوه في رحلاتهم الطويلة والمؤلمة في كثير من الأحيان نحو ما كانوا يأملون أن يكون حياة أفضل في أوروبا.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر