اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-07 01:02:21
الايمان بالغيب من صفات المتقين ويسبق خروج الروح من الجسد علاماتٍ وأماراتٍ تدلّ على ذلك منها سكرات الموت وهي أهواله التي لو نجا منها أحد لنجا النبي عليه الصلاة والسلام، أما بداية خروج الروح من الجسد فتكون من أطراف الجسم وهي اليدين والرّجلين، حيث تفارقهما لتتركهما أعضاء ميّتة لا حراك فيها، ثمّ تكون آخر مراحل خروج الرّوح من الجسد حينما تبلغ الحلقوم والتّراقي وذلك في قوله تعالى: (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ*وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ)، وحينها يصل الإنسان إلى مرحلة الغرغرة حيث لا تنفع التّوبة حينها،
ففي الحديث الّشريف (إنَّ اللهَ تبارَك وتعالى يقبَلُ توبةَ عبدِه ما لم يُغَرْغِرْ بنفسِه)[مجمع الزوائد].
ثمّ أخيراً تغادر تلك الرّوح الجسد لتبدأ مرحلة أخرى من مراحل حياتها، ويتبع خروج الرّوح من الجسد شخوص البصر وهذا ما يراه الناس ويعاينونه من أحوال موتاهم، وقد صح في الحديث أن النبي عليه الصلاة والسلام دخل على أبو سلمة فرأى بصره شاخص فبين أن الروح إذا خرجت أتبعها البصر .
و الرّوح من أمر الله تعالى
فلا يعلم كنهها أو ماهيّتها إلاّ هو سبحانه، قال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)[الإسراء:85].
وقد اقتصر علم البشر في موضوع الرّوح وما يتعلّق بها على ما ذكره سبحانه في كتابه العزيز، أو ورد في السّنّة النّبويّة المطهّرة، فهي مادّة الحياة التي تفارق الجسد الإنساني حينما يكتب الله على النّفس الموت وينتهي أجلها حيث تفارق تلك الرّوح الجسد التي كانت فيه وتنفصل عنه فيصبح هذا الجسد جثّةً هامدة لا حراك فيها، بينما تمر الرّوح في أحوالٍ عدّة قبل أن تعود لتستقر في هذا الجسد من جديد ليستكمل الإنسان مرحلة حياة البرزخ حتّى يبعث الله الخلائق جميعها للحساب يوم القيامة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر