اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-06 10:31:06
سلطت القنوات الفضائية، أمس، على فيضانات السودان، ومدى تأثيرها على مصر، وقدرة وزارة الموارد المائية والري للتعامل مع أي كمية من مياه السيول، كما كشف خبراء عن أسباب حدوث الكمية الكبيرة من السيول.
وقال المهندس محمد السباعي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إن الفترة الحالية هي فترة فيضانات تبدأ في 1 أغسطس ويتم تخزين المياه في السد العالي، وتدار على حسب استخدامها، موضحًا أن سيول السودان كان لها مردود على القوة المائية لمصر خلال الأيام الحالية، “السيول في السودان سّمعت في مصر”.
وأضاف “السباعي”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج ” الحكاية”، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة “mbc مصر”، أن وزارة الموارد المائية والري قادرة على التعامل مع أي كمية من مياه السيول، حيث إن السد العالي يفيد في الحفاظ على الفائض من السيول والأمطار، والوزارة تمتلك أجهزة وقطاعات معنية ترصد حجم الفيضانات منذ المنبع.
وأشار المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إلى أن هناك بعثات للوزارة في الكثير من الدول للتنسيق حول أبحاث المياه، والسد العالي قادر على استيعاب أي كمية المياه التي تصل بأي كميات إلى مصر وهذا خير ومعدلات الفيضان مبشرة لمصر، “كل نقطة لها عائد جيد في فترات الجفاف”.
الري: الفيضان مرتفع ويجب الاستعداد لسيناريو “الإسكندرية 2015”
وكشف “السباعي” عن أسباب حدوث السيول الكبيرة في السودان، قائلا إن العام المائي يشهد بدايته حاليا، وبالتالي تسقط الأمطار دول منابع النيل، لافتا إلى أن كل المؤشرات وأدوات الرصد توصلت إلى أن الفيضان مرتفع ومبشر بشكل كبير، وحجمه ونوعه يتبين في شهري سبتمبر وأكتوبر بشكل تفصيلي.
وأوضح “السباعي” خلال اتصال هاتفي ببرنامج “حضرة المواطن”، المذاع على شاشة قناة “الحدث اليوم”، ويقدمه الإعلامي سيد علي، أن السودان تعتبر دولة مصب ومنبع، نظرا لأن بها بعض الأنهار الصغيرة التي تنبع وتصب في نهر النيل، لافتا إلى أن حجم الأمطار هذا العام ضخم ما أدى إلى وقوع بعض الآثار الجانبية.
ولفت إلى أنه يجب علينا الاستعداد بشكل جيد لحدوث أي أضرار كما حدث في مصر في 2016 برأس غارب أو 2015 في الإسكندرية، لافتا أن الأمطار نستطيع الاستفادة منها، وحجم الفيضان سيكون مبشرا وفوق المتوسط بشكل مبدئي.
وتابع: “منسوب المياه لو تخطى السد العالي نصرفها على حسب احتياجاتنا”، حيث إن هناك مواسم نحتاج للمياه يتم صرفها من السد العالي بشكل فريد.
“الري”: أزلنا 57 ألف مخالفة على النيل و4 آلاف متر مربع ردم فوق النهر
وأشار إلى أنه منذ إطلاق الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل في 2015، تجاوز عدد الإزالات للمخالفات 176 ألف إزالة، منها 57 ألف مخالفة على مجرى النيل، ومتبقي 8 آلاف مخالفة على مجرى النيل الرئيسي، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج “بالورقة والقلم”، على شاشة “ten”، مع الإعلامي نشأت الديهي.
وأضاف “السباعي”، أن المخالفات وأعمال الإنشاءات على نهر النيل تؤدي إلى حدث اختناقات، وتؤدي في حالة رفع منسوب الماء نظرًا لاحتياجات الدولة من مياه النيل إلى غرق السكان المخالفين، مؤكدًا أن الدولة غير قادرة على إدارة النيل بشكل جيد نتيجة تلك الاختناقات، وهذه الإزالات للمخالفات تهدف لحماية المواطن بالدرجة الأولى.
وأوضح أن الوزارة قامت بإزالة ردم بلغ مساحته 4 ألف متر مربع فوق نهر النيل، محذرًا أن بعض المخالفين سيتم تحويلهم للتحقيق في النيابة العسكرية، كما أن وزارة الري سارعت وتيرة إزالة التعديات على المجاري المائية.
وعن الأزمات التي تواجهها الوزارة، أكد المتحدث باسم “الري”، أن ضخ كمية مياه في نهر النيل في فرع رشيد بالكامل، به مشكلة جسيمة نتيجة أعمال الردم والاختناقات نتيجة التعديات على مياه النيل، مؤكدًا أن الدولة حريصة ومصرّة لاستعادة هيبتها في التعامل مع المجاري المائية بصفة عامة والنيل بشكل خاص، باعتبار النيل مورد رئيسي للتنمية.
خبير عن فيضان النيل: ما حدث في السودان يدفعنا لأقصى درجات الاستعداد
من جانبه قال الدكتور عبدالفتاح مطاوع، رئيس قطاع مياه النيل الأسبق، إن هناك 3 أسباب أدت لحدوث فيضانات السودان، والتي خلفت 90 قتيلًا ونصف مليون مشرد، إضافة إلى انهيار 20 ألف منزل، وانهيار جزئي لـ40 ألفًا.
وأضاف “مطاوع” خلال اتصال هاتفي ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على شاشة قناة “صدى البلد”، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن السودان شهدت أمطار غزيرة على الهضبة الإثيوبية أدت إلى امتلاء نهر النيل بالرواسب، وهذا ما يظهر في مناسيب المحطات، مؤكدًا أن المناسيب المتواجدة حاليًا في النيل أعلى من منسوب فيضان 1946.
وأشار إلى أن فيضان 1946 أدى لغرق نصف الصعيد آنذاك وكان ذلك قبل بناء السد العالي، وأعقبه انتشار وبائي الملاريا والكوليرا، لافتًا إلى أن النيل شهد فيضانًا العام الماضي أعلى من المتوسط.
ومن أجل تحقيق أمان السد العالي، قال “مطاوع”، إنه يجب التخلص من المياه في منخفضات توشكى والبحر الأبيض المتوسط، وتطهير البواغيز، وأن تكون محطات الصرف الزراعي في حالة جيدة، مشددًا على أن ما حدث في السودان يجب أن يجعلنا في أقصى درجات الاستعداد في مصر.
الإفتاء تتضامن مع السودان في أحداث الفيضانات: “قلوبنا مع الأشقاء هناك”
وأعربت دار الإفتاء المصرية، عن تضامنها مع السودان الشقيق في أحداث الفيضانات التي خلفت دمارا كبيرا.
وقالت “الإفتاء”، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “قلوبنا مع الأشقاء في السودان، اللهم فرج كربهم واحفظهم بحفظك الجميل”.
سعد الدين حسن: فيضان السودان أعلى من منسوب السد الإثيوبي
قال سعد الدين حسن، مدير مكتب العربية والحدث في الخرطوم، إن ما حدث أمس في السودان كارثة كبيرة، فالسيول أثرت تأثير كبير على المعيشة في المدن السودانية، وهناك مدن ومنازل غارقة بسبب هذه هذا الفيضان، فضلًا عن كونها أغرقت الكثير من المحاصيل الزراعية وتسببت في تلف كبير، “الكارثة كبيرة وليس لها مثيل”، موضحًا أن الفيضان أعلى من منسوب السد الإثيوبي.
وأضاف “حسن”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحكاية”، مع الإعلامي عمرو أديب، الذي يُعرض على شاشة “MBC مصر”، أن هذه السيول الكبيرة تحدث لأول مرة في السودان، وأصبح المواطنون في السودان يتنقلون عن طريق المراكب التقليدية، كما أن الحكومة وفرت مراكب بحرية وهي وسيلة تستخدم في البحار.
وأشار مدير مكتب العربية والحدث في الخرطوم، إلى أن بعض المواطنين في السودان قاموا بعدة طرق للدفاع عن أنفسهم وسط هذه الفيضانات، عن طريق الخيش الممتلئة بالرمال وهذه المحاولات أقل وأضعف أن تصد هذا الفيضان، مؤكدًا أن الكارثة في السودان كبيرة وأصبحت دولة منكوبة ولا بد من تخصيص ميزانية الدولة للتخلص من هذه المياه.
وتابع: “هناك خطورة صحية وبيئة نظرًا لتواجد المياه في السودان والأولية لمعالجة كل ما تسببت فيه الأزمة”، كما أن منسوب الفيضان هو الأعلى على السودان منذ فترة طويلة، حيث إنه أعنف من أي فيضان آخر، والخرطوم بها أماكن مغمورة بالمياه، مؤكدًا أن هيئات الدفاع المدني تحاول السيطرة على الوضع في السودان.
وأوضح أن النيل يصب في الشوارع السودانية، والمواطنين أنشأوا خياما للعيش بها، حيث إنهم غادروا بيوتهم والتي أصبحت آيلة للسقوط، مردفًا: “البعض في السودان يقول إن المتسبب في السيول هو السد العالي، شيء مضحك جدًا، فمصر لا تستطيع رد المياه للخرطوم، الفيضان أعلى من منسوب السد الإثيوبي”.
عمرو أديب: السد العالي حمى مصر من الفيضان كما حدث بالسودان
وقال الإعلامي عمرو أديب، إن الوضع في السودان صعب جدا، وآن الأوان أن يشعر المواطنون ويعلموا في مصر بما يحدث، بسبب بناء الرئيس الراحل جمال عبدالناصر للسد العالي، وافتتحه الرئيس محمد أنور السادات بعده: “قدر يقي مصر من مشاكل هذا الفيضان”
وأضاف “أديب” خلال تقديمه لبرنامجه “الحكاية”، والمذاع على فضائية “MBC مصر”، أن مصر دائما تقدم يد المساعدات لكافة الدول المنكوبة مثل لبنان أو العراق أو السودان وتقف بجانبها في كافة الطوارئ التي تقع فيها تلك الدول، موضحا أن ما يحدث الآن من ارتفاع في مناسيب المياه يجب الاستفادة منها لتخزين المياه في مصر: “له المتخصصين فيه، وبنتكلم على زيادات تاريخية في المياه، ويمكن يكون وقف لتخزين المياه جيد”.
وأكد أن ذلك الفيضان لن يوقف مفاوضات مصر مع إثيوبيا بالتمسك بحقوق الدولة في مرحلة الجفاف والجفاف الممتد: “مستوى الأمطار ممكن أن يمتد للعام القادم وفرصة أننا نخزن مياه”، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 100 قتيل و100 ألف منزل مهدم وقابل للانهيار ونصف مليون إنسان مشرد، ومأساة حقيقية في أكثر من 11 ولاية سودانية بسبب الفيضان.
وأعلن مجلس الأمن والدفاع في السودان، اعتبار البلاد منطقة كوارث طبيعية وتشكيل لجنة عليا لمعالجة آثار السيول والفيضانات.
كما أعلن مجلس الأمن والدفاع حالة الطوارئ بالبلاد لــ 3 أشهر، وفقًا لما نقله “سكاي نيوز”.
وكان آخر تقرير للمجلس القومي للدفاع المدني بالسودان، أعلن ارتفاع عدد ضحايا السيول والفيضانات في مختلف الولايات، منذ بداية فصل الخريف لعام 2020، إلى 94 وفاة، و46 مصابا، فيما انهار 20 ألفا و975 منزلا بشكل كلي، و37 ألفا و516 منزلا بشكل جزئي.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر