اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-08-31 02:06:00
يسأل الكثير من الناس عن حكم صلاة الشفع والوتر فأجاب الشيخ ناصر ثابت العالم بالاوقاف وقال إنّ حكم صلاة الشفع والوتر الاستحباب وليس الوجوب وقد حافظ النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- على هذه الصلاة وكان أكثر وتره إحدى عشرة ركعة، ويمكن أن يوتر الإنسان قدْر ما شاء على حسب طاقته كما أنّ هناك متسعٌ لتأدية هذه الصلاة فوقتها من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، كما يمكن ختم الصلاة بالوتر قبل النوم وذلك لمن خَشي
أن لا يستيقظ قبل الفجر أمّا من علم من نفسه القدرة على الاستيقاظ قبل الفجر فيستمر بصلاة الليل مثنى مثنى وهي صلاة الشفع حتى إذا أراد خَتْم هذه الصلاة أوتر بواحدةٍ أو ثلاث ركعات.
إنّ العلم بكيفية صلاة الشفع والوتر أمرٌ مهم وذلك لأنّ لهذه الصلاة شأنٌ عظيم؛ حيث ذهب بعض العلماء إلى وجوبها أمّا الجمهور فهم على أنّها سنّة مؤكدة،
وقد حافظ رسول الله على صلاة الوتر في الحضر والسفر، كما أمر بتأدية هذه الصلاة في أكثر من حديث، ومنها ما ورد في صحيح مسلم أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “أَوْتِرُوا قَبْلَ أنْ تُصْبِحُوا”،.
ويُستحب للمسلم أن يُحافظ على هذه الصلاة لما لها من الفضل والثواب، وإذا فاتته ليلًا لعذرٍ كنومٍ أو مرض فله أن يُصلّي مثلها شفعًا؛ أيّ إذا كانت عادته أنّ يقوم الليل بخمسِ ركعات وانشغل عنها لعارضٍ ما، فله أن يُصلّيها نهارًا ستّة ركعات يفصل بين كلّ ركعتين بتسليمة؛ وقد كان هذا هديُ المصطفى وسنّته عليه أفضل الصلاة والسلام.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر