اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-08-29 03:03:58
تجمع آلاف الأشخاص، اليوم، في قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، للمطالبة بإنهاء العنف الذي تمارسه الشرطة ضد السود، بعد سلسلة من الأخطاء الفادحة التي أعادت فتح الجراح العرقية في الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية.
وبعد 57 عاما من خطاب “لدي حلم” الشهير الذي ألقاه زعيم حركة النضال من أجل الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج، دعي الأمريكيون للتظاهر مجددا في العاصمة الفدرالية للمطالبة بالمساواة بين الجميع.
ومنذ الفجر، انتظر مئات الأشخاص بصبر لقياس درجة حرارتهم قبل دخول المنطقة المحددة للتجمع، وهو إجراء يهدف إلى تقليل مخاطر انتشار وباء كورونا المستجد “كوفيد 19″، وهم يرتدون قمصانا كتب عليها “حياة السود مهمة” أو “ما الذي سيتطلبه الأمر؟”.
وقالت امرأة سوداء تدعى جاردنر تبلغ من العمر 47 عاما، جاءت من سينسيناتي، على بعد أكثر من 800 كيلومتر: “وصلت قبل السادسة صباحا. لم أنم كثيرا ورسالتي هي: أريد التغيير”.
وأوضح دون كارلايل، وهو أسود في الخمسين من عمره جاء مبكرا مع مجموعة من الأصدقاء: “نحن ننتظر المساواة منذ 300 عام نحن بناة هذا البلد من الناحية العملية وما زلنا نعامل بلا إنصاف”، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”.
وتذكر المظاهرة التي تنظم تحت عنوان: “ارفعوا ركبتكم عن أعناقنا” بمقتل جورج فلويد الأمريكي من أصل إفريقي، مختنقا بعد أن ضغط شرطي أبيض على رقبته في 25 مايو الماضي، في مينيابوليس، وأثارت وفاته حركة احتجاج لم تشهدها الولايات المتحدة منذ عقود.
وسيلقي خلال التجمع أفراد من عائلة جورج فلويد كلمة، وكذلك العديد من أقارب أمريكيين سود قتلتهم الشرطة.
كما سيتحدث أقارب جاكوب بليك، الذي أصيب بجروح بليغة الأحد الماضي، في كينوشا شمالي البلاد، فيما لم يتم بعد إلقاء القبض على الشرطي الذي أطلق سبع رصاصات في ظهر الرجل، أو تُوجه اتهامات له.
وما أجج غضب عائلة “بليك”، وفقا لوالده، هو أن الشاب البالغ من العمر 29 عاما قيدت يداه إلى سريره في المستشفى بعد أن أصيبت ساقاه بالشلل.
وقال الأب الذي يُدعى كذلك جاكوب بليْك لصحيفة “شيكاغو صن تايمز” الأمريكية: “لا يمكنه الذهاب إلى أي مكان، فلماذا كبلوا يديه؟”.
وأشعلت هذه المأساة، وهي الأحدث في سلسلة طويلة، حركة الاحتجاج وأدت إلى قيام مظاهرات عنيفة على مدى ثلاث ليال في كينوشا، حيث قُتل شخصان على ما يبدو على يد شاب يبلغ من العمر 17 عاما، أطلق النار من بندقية هجومية بعد أن انضم إلى ميليشيات يفترض أنها تدافع عن التجار المحليين.
كما أجج إطلاق النار على جاكوب بليك، حركة احتجاجية غير مسبوقة في عالم الرياضة.
فبعد قرار لاعبي كرة السلة في فريق ميلووكي باكس، بمقاطعة إحدى المباريات، اضطرت الرابطة الوطنية لكرة السلة تأجيل عدة مباريات يومي الأربعاء والخميس، معربة عن أملها في أن تتمكن من استئناف المباريات الجمعة أو السبت.
أما لاعبة التنس اليابانية ناومي أوساكا، فقد رفضت المشاركة في دورة نصف النهائي في سينسيناتي التي أرجأ المنظمون كل مبارياتها المقررة الخميس ليوم واحد، كما تم تأجيل مباريات لكرة القدم والبيسبول.
من جانبه، قال القس آل شاربتون، أحد منظمي مسيرة اليوم، عبر قناة “إم إن إس بي سي”، إن تحرك الرياضيين “يمثل تغييرا ثقافيا حقيقيا”.
وأضاف شاربتون: “كان الناس يسمعون نشطاء مثلي يقولون أشياء، لكن الآن هناك هؤلاء الرياضيون الذين يحبونهم هم وأطفالهم يقولون الشيء نفسه ويضعون مصدر دخلهم وسمعتهم على المحك، فهذا أمر حاسم”.
وأوضح شاربتون، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “لم يذكر حتى اسم جاكوب بليك” أو حتى المتظاهرين اللذين قتلا في كينوشا، في خطاب ألقاه أول أمس الخميس في البيت الأبيض مع انطلاق حملته للانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر، مضيفا: “هذا يظهر أنه لا يزال أمامنا الكثير من العمل”.
ويصر الملياردير الجمهوري منذ أسابيع على الحديث عن العنف المرتكب على هامش المظاهرات ويعلن عن نفسه مدافعا عن “القانون والنظام” ضد منافسه الديموقراطي جو بايدن الذي يتهمه بأنه يريد تسليم الولايات المتحدة إلى الفوضى.
وقال “ترامب”، مساء الخميس: “إذا كان الحزب الديموقراطي يريد الوقوف إلى جانب الفوضويين والمحرضين ومثيري الشغب واللصوص وحارقي العلم، فهذه مشكلتهم، لكني كرئيس أرفض ذلك”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر